مع استمرارحالة الاشتباكات بميدان التحرير سيطرت حالة من الخوف والقلق علي اصحاب المحلات التجارية بالميدان امس لكنهم قرروا فتح ابواب محلاتهم لاستقبال الزبائن املين عودة حركة البيع كما كانت عليه من قبل بعد ان اكدوانهم يعيشون اسود ايام حياتهم بسبب الاشتباكات التي تشهدها المنطقة باستمرار. وعن الاوضاع الحالية في السوق رصد الاهرام المسائي عودة اوضاع اصحاب المحلات حيث يقول محمد حسن صاحب محل ملابس ان المحلات التجارية تشهد حالة ركود نتيجة الاوضاع الامنية التي تشهدها البلاد مشيرا الي انة في مثل هذا التوقيت كانت المحلات تحقق مكاسب بالملايين ولكن بعد الاحداث المستمرة اصبحت غير قادرة علي سداد احتياجاتها اليومية. وتمني احمد عبد المنعم صاحب محل مواد غذائية عودة حركة البيع لطبيعتها حتي لو تدريجيا بعدما اصبحنا غير قادرين علي كسب قوت اولادنا بسبب الاعتصامات التي انتشرت في كل مكان وادت الي وقف حالنا. واشارالي ان الباعة الجائلين هم المستفيدون فقط في مثل هذه الاحداث لان اصحاب المحلات يغلقون محلاتهم خوفا من الاحداث مما يؤدي إلي لجوء المزيد منهم الي الميدان للكسب السهل والسريع وسط الاحداث والمعتصمين والاجواء التي تسود الميدان دون ضوابط. واكد معتز عبد الفتاح صاحب محل ملابس ان حركة البيع والشراء تشهد اقبالا بسيطا في ظل تراجع المستهلك عن الشراء بسبب تنظيم المسيرات في الشوارع التجارية المؤدية الي ميدان التحرير الامر الذي اثرت بالسلب علي الاسواق. واضاف ان هناك انخفاضا واضحا في اسعار بعض السلع لجذب الزبائن الذين فضلوا البقاء في منازلهم بسبب الاعتصامات والغياب الأمني ورغم ذلك هناك كساد في حركة البيع. واوضح حازم محمد صاحب محل احذية ان الاسواق تشهد حالة من الركود منذ ثورة25 يناير واشار الي ان اصحاب محلات الاحذية اعلنوا عن تخفيضات علي أسعار الأحذية بهدف تشجيع المواطنين علي الشراء لكن يظل الحال كما هو عليه. ويقول احمد ابراهيم صاحب محل ملابس لاتوجد حركة بيع ولاشراء بسبب الاحداث التي تشهدها البلاد وذلك بالرغم من التخفيضات إلا أن هناك كسادا في حركة البيع. رابط دائم :