حالة من الضيق انتابت عددا من المخرجين العاملين بالقناة الأولي.. بسبب محاباة عبير الليثي زوجة شكري أبو عميرة رئيس التليفزيون.. حيث قرر عدد من المخرجين بالقناة الأولي كتابة مذكرة لرئيس الاتحاد ووزير الإعلام يطالبون فيها بوضع حل عاجل لهذه الأزمة خاصة وأن لهم ميزانيات متأخرة لم يحصلوا عليها بحجة عدم وجود مصاريف ليفاجأوا بآخرين يحصلون علي مستحقاتهم كاملة. وأضافوا أن عبير الليثي تخرج برنامجا دينيا للشيخ خالد الجندي باسم روضة النعيم مقابل2500 جنيه في الحلقة الواحدة.. لتكون بهذا الراتب قد حصلت علي سقفها في الأجور بالكامل.. لنفاجأ باستثناء مقدم لها فقط من خلال إخراج برنامج آخر علي القناة الفضائية المصرية الموجهة لأمريكا بعنوان الرحمة المهداة.. وهو غير قانوني لعدة أسباب بينها عدم قيام أي موظف بتقديم برنامج في قناة أخري.. بالإضافة إلي حصولها علي أجرها الكامل في القناة الأولي.. فكيف تحصل علي أجر آخر في الفضائية المصرية علاوة علي بدلات السفر التي تحصل عليها من خلال سفرها بهذا البرنامج إلي دول العالم. من جانبه قال علي سيد الأهل رئيس القناة الأولي: إنه يمكن العمل بقناتين شريطة موافقة رئيس القطاع ما دامت القناتان في نفس القطاع.. وفي أحيان أخري تعرض هذه الأمور علي لجنة سواء كانت لجنة إشراف أو مديري ادارات. وأضاف.. فيما يخص حالة زوجة رئيس التليفزيون فلا أعلم كيف حصلت علي الموافقة خاصة وأنني توليت المسئولية في20 اكتوبر ولم أعط موافقات من قبل.. أما بالنسبة لتخطيها سقف الأجور فلن يحدث لوجود ادارة مالية تهتم بهذا الشأن وإذا اتضح أن أي شخص يحصل علي أجر أعلي من سقفه يخصم منه.. بينما بدلات السفر فهذه أمور خاصة بعيدة عن الأجور. رابط دائم :