صناعة السينما في هوليوود.. تعتبر أكبر مصدر للدخل القومي في الولاياتالمتحدةالأمريكية.. والأوسكار وهو يعلن جوائزه مساء اليوم في قاعة كوداك يحتل كل القنوات التليفزيونية.. والفضائية ويقدمها بأكبر.. وأكثر نجوم مقدمي البرامج.. ليشاهدها مئات الملايين.. وهم يتابعون أحداث حفل الأوسكار.. النجوم والنجمات يسيرون علي البساط الأحمر.. وكل نجمة ترتدي فستانا جديدا.. ليعتبر موضة أزياء السيدات والآنسات هذا العام. والمجوهرات التي ترتديها النجمات.. وتسريحة الشعر الجديدة لكل النجوم.. وخلف النجوم مجموعة البودي جاردات طوال الحفل حتي نهاية تسليمها للمحلات التي قدمتها لهم.. مقابل دعاية مجانية.. لمصممي الأزياء.. والملابس بشكلها وألوانها الجديدة.. وسيل السيارات الفارهة التي توصل النجوم لأول الطريق علي البساط الأحمر.. ومجموعات الصحفيين علي الجانبين بكاميرات التصوير.. ولقطات.. وجمل وأخبار النجوم وهم في طريقهم إلي القاعة.. وتعيش هوليوود المهيمنة علي صناعة الأفلام السينمائية في أكبر استعراض فني في العالم. وفي قاعة كوداك الخاصة بالاحتفال وهي تقدم الاستعراضات والأغنيات.. والنجوم.. والنجمات.. الكل يجلس في انتظار إعلان الجوائز.. منهم من له أمل كبير في تحقيق حلم الحصول علي جائزة الأوسكار.. ومنهم من ينتظر خوفا من مفاجآت الأوسكار الذي يعلن دائما الي أن له رؤية خاصة في منح جوائزه.. مهما فازت بجوائز في مهرجانات أخري.. حتي لو كان الجولدن جلوب التي تشير دائما الي أن جوائزها هي طريق الفوز بجوائز الأوسكار. دقات قلوب كل النجوم تكاد تسمعها في القاعة الكبيرة التي ستعلن فيها الجوائز.. ومنهم من يعرف أن السياسة لها دخل كبير في منح الجوائز حتي لو كانت لا تستحق لمن حصل عليها.. نجوما.. وأفلاما.. وتعيش هوليوود بكل كيانها هذا الاستعراض السينمائي الكبير.. ونقدم نحن في السينمائيات كل الأفلام.. والأخبار الخاصة بأوسكار اليوم مع عرض خاص للأفلام المرشحة للفوز بجوائز الأوسكار.. ونسجل أن كل الأفلام المرشحة للفوز.. لها حكاية.. نقدمها درسا لمعرفة طريقة منح الجوائز.. وقيمتها.. وحكايتها خصوصا جوائز أوسكار هذا العام.