قام د. حاتم عبد اللطيف وزير النقل يرافقة المهندس حسين زكريا القائم باعمال رئيس الهيئة القومية لسكك الحديد مصر بجولة تفقدية في ورش ابو زعبل الانتاجية بمركز الخانكة بمحافظة القليوبية والتي تبلغ مساحتها الكلية67 فدانا تقريبا ويبلغ عدد عمالها1280 عاملا ما بين مهندس وموظف وعامل. حيث تفقد الوزير المبني الإداري الجديد ومشروع تطوير عربات الركاب وهو مشروع جديد ملحق علي الورش لتطوير عربات الركاب. كما تفقد الوزير بعض الورش والتي يبلغ عددها25 ورشة في مختلف مجالات العمل( تصنيع قطع غيار واقسام عمرة عربات الركاب والبضائع والمسابك). وإلتقي الوزي مجموعة من عمال السكة الحديد حيث استمع لمطالبهم وشكواهم ووعد ببحث ودراسة هذه المطالب للوقوف علي امكان تحقيقها. وأشار المهندس حسين زكريا إلي أن معوقات الورش تتمثل في معوقات المسابك وكثرة اعطال الأوناش العلوية باقسام الورش بالاضافة إلي أن معظم الماكينات الموجودة بالورش من طراز قديم. من ناحية أخري, بحث وزير النقل د.حاتم عبد اللطيف بمكتبه, والسفيرة الأمريكية آن باترسون التعاون بين مصر والولاياتالمتحدة في مجال النقل وتطوير السكك الحديدية وكذلك جميع قطاعات النقل. من جانبها أكدت السفيرة الأمريكيةبالقاهرة خلال لقائها وزير النقل أمس ضرورة مشاركة لممثلي الموانئ المصرية القيام بزيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية, للوقوف علي سبل ادارة الموانيء العالمية, وذلك استجابة للدعوة المقدمة من الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية ابتداء من8 مارس القادم ولمدة أسبوعين. وأوضحت باترسون رغبة أمريكا في تقديم التمويل لبعض مشروعات تطوير الموانئ, وكذلك تمويل دراسات الجدوي لعدد من المشروعات الاستثمارية التي ستطرحها الوزارة في قطاع النقل في الفترة القادمة. من جانبه, رحب الوزير بهذه الدعوة لكنه طالب باختصار مدة الزيارة علي أسبوع واحد بدلاي من أسبوعين نتيجة للظروف التي تمر بها مصر حاليا, كما طلب وزير النقل أن تقوم شركة جنرال إليكتريك الموردة لعدد80 جرارا من جرارات السكة الحديد بتخفيض قيمة قطع الغيار لتلك الجرارات لتتمكن الهيئة من شرائها وقد وعدت السفيرة ببحث هذا الموضوع مع ممثل الشركة في القاهرة. واستعرض وزير النقل خطة وزارة النقل للتعامل مع أزمة المرور والنقل في القاهرة مشيراي إلي أهمية تفعيل إنشاء جهاز النقل الحضري للقاهرة الكبري. وفي هذا, الاطار عرضت السفيرة الأمريكية آن باترسون إمكانية الاستفادة من خبرة برنامجEMBARQ الذي يشرف عليه معهدworldbusnessnsttute الذي سبق له الاتصال بسفارتنا في واشنطن بهذا الشأن.