مر الأسبوع الرابع من مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم وحتي الآن لم نسمع عن حل لأزمة المؤتمرات الصحفية كل مباراة للأهلي لا يقام المؤتمر والاتحاد يوقع عقوبات علي النادي ومديره الفني والمباريات تقام والمؤتمرات لا تعقد والحسابة بتحسب دون الجلوس لحل المشكلة من خلال وضع اللوائح علي المنضدة وتطبيقها علي رأس التخين لكن لا تعجب فأنت في مصر التي اصبحت بلد العجائب في كل شيء الآن فالأزمة تستمر ولا أحد يحل والكل يدفن رأسه في الرمال مثل النعام. ولم يكن العامري فاروق وزير الدول لشئون الرياضة موفقا عندما صرح من قبل بأن لائحة ال8 سنوات الخاصة بانتخابات الأندية يجب إعادة النظر فيها وأن يكون بند ال8 سنوات مقصورا علي المناصب فقط.. سيادة الوزير من فضلك الفتنة التي اشتعلت بسبب هذه الأزمة نامت فلا تشعلها من جديد وتفتح علي نفسك بابا من الصعب سده لاسيما أنك كنت قبل أن تتولي الوزارة من اشد المعارضين لبند ال8 سنوات.. دعنا نعمل بمنطق واحد في البلد كل من يقضي8 سنوات عليه ان يفسح الفرصة لغيره فإذا كان هذا المبدأ يطبق علي رأس الدولة أليس من العقل ان يطبق علي كل من هو في البلد؟!.. مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الموضوع لائحة ولا علاقة له بما دار في مؤتمر قانون الرياضة الجديد.