أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي أن الاهتمام بمشروعات الأسر يمثل دورا أساسيا في الارتقاء بالمجتمع بشكل كامل, الأمر الذي توليه الوزارة اهتماما كبيرا من خلال تقديم خدمة متكاملة من الخدمات للمستفيدين. وأشار الوزير إلي أن هذه الخدمات تشمل التدريب والتمويل والتسويق وخدمات متنوعة, ويتم تدريب الأسر المستفيدة من خلال مراكز الأسر المنتجة المنتشرة في جميع المحافظات التي يصل عددها إلي397 مركزا, ويتم خلالها إعداد الأسر وتأهيلها وتدريبها لإكسابها المهارات المختلفة المناسبة لاحتياجات السوق, بالإضافة إلي توفير القروض والمعدات والخامات اللازمة لتشغيل تلك المشروعات. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلي بها أمس الدكتور المصيلحي بمناسبة اختتام الملتقي الرابع والأربعين للأسر المنتجة ديارنا2010 الذي افتتحته السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية خلال الفترة من13 أبريل حتي22 أبريل بأرض المعارض بمدينة نصر. وأضاف الوزير أن الأمر لا يقف عند هذا الحد, بل يمتد ليشمل مساعدة الأسر في تسويق منتجاتها المختلفة من خلال فتح مجالات متعددة داخل مصر وخارجها, وإقامة المعارض السنوية والموسمية, والمشاركة في المعارض الدولية المهمة لتنشيط عملية التصدير, وأيضا من خلال شبكة ضخمة من المعارض الدائمة يصل عددها إلي104 معارض منتشرة في جميع محافظات مصر, وكذلك المشاركة في المعارض الدولية بجانب المتابعة الدائمة والمستمرة للمشروعات لضمان نجاحها واستمراريتها. تجدر الإشارة إلي أن الوزارة شاركت في العديد من المعارض بالداخل والخارج, كما شاركت بعض الدول العربية الشقيقة في معرض ديارنا مثل السودان وليبيا وعمان وفلسطين والأردن, وحازت منتجات ديارنا إعجاب الزوار حيث عرضت منتجات من التراث المحلي المصري الذي يلبي احتياجات الأسرة من معروضات ومشغولات فضية. شارك في حفل الختام لفيف من رجال الدولة والشخصيات العامة, حيث كرم الوزير29 جمعية مركزية, وتم توزيع الجوائز وشهادات التقدير للدول العربية المشاركة, وأيضا رعاة المعرض, و20 طالبا من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية.