شهدت مدينة تلا بمحافظة المنوفية مأساة إنسانية عندما تجرد عامل من كل المشاعر الإنسانية واستطاع بكلامه المعسول ووساوسه الشيطانية أن يجعل حبيبته تنبهر به وتعشقه حتي الثمالة وتنساق وراءه كعروس المرجوان يحركها كيفما شاء فسلمت بسمة نفسها لحبيبها أحمد مستغلا حبها وولعها به وقلة خبرتها في قراءة نفوس البشر. كان أحمد ينتظر حبيبته كل يوم علي أبواب مصنع الدخان الذي تعمل به ليصطحبها في رحلة العودة من شبين الكوم وحتي مدينة تلا ليتبادلا عبارات الحب في حلم لا تستيقظ منه سوي لحظة تركهما بعضهما البعض. لعب الشيطان بعقله وقرر أن يغير اتجاه دفة حبه لإشباع غرائزه الشيطانية بعدما أصبحت الفتاة لقمة سائغة يفعل بها ما يشاء تحت مسمي الحب في ظل الاستماع لكلمات العشق والغرام من حبيبها الذي بدأ يلمح لها برغبته في استضافتها في منزله. تملكت مشاعر المراهقة من الحبيبة المخدوعة فجازفت بإطفاء لهيب شوقها لحبيبها ونفذت رغبته بمقابلته في منزله لتسقط معه في وحل الحرام ويسلب منها أعز ما تملك. تعددت اللقاءات بين الحبيبين حتي وجدت نفسها مع حبيبها وطلب منها الذهاب إلي شقة زميله حتي يقضيا لحظات السعادة هناك نظرا لكون منزله به والدته فذهب بها لتجد5 أشخاص في انتظارها بخلاف حبيبها وبدأوا يتناوبون اغتصابها أمام أعين الحبيب المزعوم لتجد نفسها منهكة القوي ولا تشعر بنفسها إلا وهي أمام رجال المباحث تحرر محضرا ضد الذئاب البشرية التي التهمتها. تلقي اللواء أحمد عبد الرحمن مدير أمن المنوفية إخطارا من اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية بقيام بسمة,19 سنة, عاملة بمصنع الدخان بشبين الكوم, بتحرير محضر تتضرر فيه من أحمد حبيبها و5 أشخاص آخرين وجميعهم مقيمون بمركز تلا باغتصابها وبسؤالها أكدت أن الأول عاشرها معاشرة الأزواج في منزل أحدهم لوجود علاقة عاطفية بينهما, و تعدي الآخرون عليها جنسيا, وتم تحرير المحضر, وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.