الاستقرار والهدوء ولقمه العيش تلك مطالب يحرص عليها أغلب المواطنين في محافظة المنيا في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي وتقول منال فتحي( مدرسة بمغاغة): بالرغم من معارضتها لسياسة الحكومة إلا أنها غاضبة من تصاعد وتيرة العنف في المظاهرات التي تنظمها القوي السياسيه وتؤدي إلي تدهور الاقتصاد خاصة مع نزيف الخسائر التي تشهدها البورصة. وأضاف سيد حلمي موظف بالوحدة المحلية بمركز مطاي أن المعارضة لاتكون بالعنف وقطع الطرق واقتحام أقسام الشرطة.. أنا لم استفد من النظام السابق ولا الحالي في شيء ويجب أن يوقف المتظاهرون العنف من أجل مصر. ومن جانبه أكد علاء صالح القيادي بحزب النور السلفي أنه غير راض عن آداء الرئيس مرسي والحكومة الحالية لافتا إلي أن التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع ويكون بشكل سلمي ولكن ما يحدث الآن إسقاط للدولة وليس إسقاط حكومة أو دستور. وتساءل صالح أين سلمية المظاهرات وماذا لو لم يجلس الرئيس وقوي المعارضة علي طاولة الحوار؟. وأضاف عصام خيري المتحدث الإعلامي للجماعات الإسلامية أنه يدين بشدة ما يحدث من تخريب وتدمير وقتل واعتداء علي رجال الشرطة الذين يقومون بآداء واجبهم باسم الديمقراطية لافتا إلي أن الأحداث التي تشهدها مصر تجعل مصر فرصة سانحة لاعدائها للتدخل في شئونها وطالب خيري من كل المتظاهرين وضع مصلحة مصر نصب أعينهم وأن ينبذوا العنف ويعودوا للتظاهر بشكل سلمي. رابط دائم :