جنيف أ ش أ وهاجر دياب: دعت نافي بيلادي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة, القوي السياسية في مصر إلي التوجه نحو حوار جاد من أجل وقف الغضب والسخط وحالة الاستقطاب الخطرة الكامنة وراء الاحتجاجات الحالية.. معلنة ترحيبها بدعوة الرئيس محمد مرسي للقوي السياسية للحوار. واكدت في بيان امس معالجة المسائل الرئيسية التي أثارتها المعارضة فيما يتعلق بالدستور والقضاء.. معتبرة تلك النقاط أمورا جوهرية من أجل أن تجد مصر طريقها نحو الاستقرار والوحدة الوطنية. كما دعت الحكومة لإعادة النظر بصورة عاجلة في طريقة استجابتها للأحداث في مصر, وإلي بذل جهد أقوي بكثير من أجل استيعاب وجهات نظر المعارضة وكذلك اتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة المخاوف العامة.. مؤكدة أن هذه الخطوات تعتبر ضرورية لزيادة المشاركة علي الصعيد الوطني سواء فيما يتعلق بالإصلاحات الدستورية أو القانونية والمؤسسية والاقتصادية. وحذرت من انتشار العنف جراء الأحداث الحالية.. معربة عن انزعاجها من العدد المتزايد لحالات الوفاة.. مشيرة إلي أن الأحداث المأساوية في مصر خلال الأيام الماضية قد أظهرت أن مصر لاتزال غير مستقرة, علي حد قولها. في غضون ذلك, أصدر المتحدث الرسمي لكاترين آشتون, الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية, البيان التالي أمس. وتابعت الممثلة العليا الاشتباكات العنيفة التي دارت ببورسعيد وأودت بحياة العديد من الناس بقلق شديد و تقدم تعازيها لأسر الضحايا, كم أنه تحث السلطات المصرية علي استعادة الهدوء والنظام كما تدعو جميع الأطراف بضبط النفس لإعلاء مصلحة البلاد في هذا الوقت الحرج من تحول مصر الديمقراطي. رابط دائم :