لم تحظ قرية أبوساري مركز الحامول بكفرالشيخ بأي خدمات سوي بتوفير الكهرباء والمياه ويشكو الأهالي من تهالك وتلوث مياه الشرب ويطالبون بتوفير باقي الخدمات مثل انشاء وحدة صحية وأخري بيطرية بالإضافة إلي رصف الطرق وإنشاء مركز شباب وعلاج مشاكل النظافة. يقول رفعت محمد موظف بالري إن أبوساري من أكثر القري التي تفتقد للخدمات بالمركز ويبدو أن المسئولين تناسوها لأن أهلها لم يكن من بينهم عضو مجلس شعب أو أعضاء محليات علي مدي تاريخها وهو ما جعل المسئولين يتجاهلون مصالحها خاصة في عهد النظام البائد وجاءت الثورة وتفاءلنا خيرا بتغيير الأوضاع إلي الأفضل إلا أن كل شيء, ظل كما هو بل أصبحت الأمور أكثر سوءا لافتا إلي أن القرية لا يوجد بها وحدة صحية ولا بيطرية رغم أن معظم سكانها مزارعون وعرب من رعاة الأغنام. ويضيف زغلول العربي موظف بالمعاش قائلا: إذا نزلت قرية أبوساري تشعر وكأنك في أحراش افريقيا فلا توجد خدمات ولا أمن والنظافة منعدمة في القرية وكل مواطن يفعل ما يحلو له فيتم القاء القمامة في الشوارع وصرف المجاري في الترع والمصارف خاصة أن الأهالي لا يفكرون في مشروع الصرف الصحي لانه حلم بعيد المنال من وجهة نظرهم إذ كيف يمكن تنفيذ مشروع صرف صحي في قرية تفتقد إلي أبسط الخدمات. ويشير محمد عبدالله شيخ بلد إلي أن مياه الشرب بالقرية ملوثة وشبكتي المياه والكهرباء متهالكتان وفي أسوأ حالتهما بالإضافة إلي عدم وجود مدارس ولا تليفونات ولا مكتب بريد ولا أي شيء في أيوساري. ويؤكد ابراهيم المحضي تاجر إن القرية لا يوجد بها مركز شباب ولا أي وسائل ترفيه تساعدهم علي البعد عن التفكير في الأشياء الضارة ومنها اللجوء إلي التدخين وتناول المخدرات كما لا يوجد طريق واحد مرصوف بالقرية التي تتحول إلي حالة يرثي لها في فصل الشتاء بسبب تراكم المياه وتلال الطين في الشوارع كما تتحول هذه البرك بمرور الوقت إلي بؤر للتلوث تتسبب في تكاثر الحشرات والقوارض وبالتالي انتشار الأوبئة مطالبا المسئولين بتحقيق العدالة بين القري في توزيع الخدمات خاصة ان ثورة25 يناير المجيدة قامت للقضاء علي الظلم والقهر وعدم المساواة. رابط دائم :