كالعادة غرقت شوارع بورسعيد في شبر ميه نتيجة الامطار الغزيرة التي هطلت علي المدينة الاسبوع الماضي وتضاعفت معاناة مواطني المدينة في معظم الاحياء ومن بينها منطقة الجولف نتيجة لحدوث كسر في مواسير الصرف الصحي وتكررت الشكاوي في معظم مناطق حي الضواحي والتي تحولت لمناطق كوارث نتيجة لمحاصرة مياة المطر والقمامة والصرف الصحي للعمارات السكنية ورغم تحذيرات محافظ بورسعيد اللواء احمد عبدالله لمعظم رؤساء الاحياء من مغبة التهاون والاهمال في مواجهة معاناة المواطنين من استمرار تدهور اوضاع النظافة العامة وطلبه للجميع بالاستعداد الجاد لمواجهة نوات الشتاء للتخفيف علي اهالي المدينة استمر الوضع علي ما هو عليه وغرقت المناطق الشعبية في بحيرات الامطار والصرف الصحي وعجز بعض المواطنين عن مغادرة منازلهم او دخولها لتراكم كميات كبيرة من مياه الامطار المختلط بالصرف الصحي في مداخل العمارات وفي جولة( للاهرام المسائي) سجلت السطور معاناة الاهالي في حي الضواحي تحديدا من اثار النوة الشتوية الاخيرة وقال احمد عامر من قاطني السلام الجديد ان مياه الامطار الغزيرة قد حاصرت عمارات32,31,30 بالسلام الجديد وزاد الوضع سوءا مع استمرار طفح مياة الصرف الصحي واختلاطها بالقمامة وهو ما ترتب عليه انتشار الذباب والناموس والحشرات وهناك بالوعة مفتوحة امام العمارات تحولت لمصيدة للكبار والاطفال وحول المنطقة شوارع غير مرصوفة منذ20 سنة ويضيف ان اهالي المنطقة شكوا اوضاعهم المؤسفة لقيادات حي الضواحي علي مدار السنوات الماضية ولكن للاسف لم يتحرك احد وظلت المنطقة علي حالتها اللا ادمية ولا نعرف اين قيادات المحافظة من مأساة مناطق السلام الجديد وبقية مناطق حي الضواحي واين المحافظ تحديدا من معاناتها ؟