تعاني قرية كفر المنشي مسقط رأس محافظ المنوفية البالغ تعداد سكانها أكثر من10 آلاف مواطن من قلة الخدمات الضرورية لأبناء القرية وتجاهل المسئولين لها, ومنها عدم وجود وحدة صحية, وشبكتا الكهرباء والمياه متهالكتان وطرق غير ممهدة والمنازل مهددة بالانهيار فوق رءوس قاطنيها لعدم وجود صرف صحي ورغيف الخبز غير صالح للاستخدام الآدمي وغيرها من المشكلات. يقول حسن عبد الغني موظف إن شباب القرية محرومون من ممارسة الأنشطة الرياضية نظرا لتهالك مركز شباب القرية لتنمية قدراتهم الرياضية والثقافية والفكرية بدلا من الجلوس علي المقاهي والتسكع علي الطرقات ويطالب بتطوير مركز شباب لخدمة أبناء القرية حرصا علي حياتهم من أصدقاء السوء. ويشير شريف سعيد بدون عمل إلي تعرض الثروة الحيوانية بالقرية إلي النفوق والموت في أي لحظة لعدم وجود وحدة بيطرية بها بالرغم من أن القرية زراعية ويقوم معظم الأهالي بتربية المواشي بالمنازل مما يساعد علي زيادة الثروة الحيوانية والإسهام في زيادة الإنتاج الحيواني من الألبان والسمن والجبن ويطالب بإنشاء وحدة بيطرية رحمة بالأهالي من الذهاب إلي الوحدات البيطرية بالقري المجاورة أو استدعاء الأطباء البيطريين من أماكن بعيدة خاصة مع قدوم فصل الشتاء وانتشار الحمي القلاعية التي تهلك الثروة الحيوانية. ويطالب محمد علي حسنين بشر باستكمال تغطية الترع التي تشق القرية حيث يقوم الأهالي بإلقاء الحيوانات النافقة بها بحيث أصبحت مقلبا للقمامة ومصدرا ملوثا للبيئة مما يؤدي لانتشاء الأمراض والأوبئة وارتفاع حالات الأمراض المزمنة. ويطالب محمد محمود معوض بإنشاء وحدة صحية مجهزة علي أعلي مستوي حيث يوجد مستوصف خيري وبه عجز كبير بالأطباء والفنيين مما يعوقه عن تقديم الخدمة الصحية لأبناء القرية ويضطر الأهالي إلي الذهاب إلي مستشفي قويسنا العام التي تبعد عن القرية أكثر من7 كيلو مترات مما يعرض الحالة المصابة للخطر. ويقول شعبان محمود عوض إن منازل القرية أصبحت تعوم فوق بركة من المياه الجوفية وبيارات الصرف الصحي وكل جدرانها تشبعت من المياه وأصبحت مهددة بالانهيار فوق قاطنيها لعدم توصيل خدمة الصرف الصحي لها وقلة سيارات الكسح وارتفاع أسعارها مشيرا إلي قيام أحد المواطنين من اللجان الشعبية بحزب الحرية والعدالة بجمع100 جنيه من أهالي القرية علي كل عداد مياه لتوصيل خدمة الصرف الصحي دون جدوي. ويقول محمود سلطان بشر ابن عم المحافظ معاق حدث ولا حرج عن رغيف الخبز الذي يصلنا كالجبس ولا يصلح للاستخدام الآدمي ناهيك عن تعفف المواشي عن تناوله وتقدمت للمحافظ بطلب شقة ووظيفة ولكنه لم يلتفت إلي طلباتي. ويشير أهالي القرية إلي قيام المحافظ بإنشاء فيلا له ملاصقة للأرض الزراعية وصدور6 قرارت إزالة لأقاربه لبنائهم علي الأرض الزراعية. رابط دائم :