تعاني قرية الشيخ مسعود بمركز طهطا بسوهاج البالغ تعداد سكانها أكثر من10 آلاف مواطن من قلة الخدمات الضرورية والملحة لأبناء القرية وتجاهل المسئولين التام لها ومنها عدم وجود مركز شباب ولا وحدة بيطرية. كما أن الوحدة الصحية مجرد لافتة والمسجد الكبير آيل للسقوط وشبكتي الكهرباء والمياه متهالكتان والطرق غير ممهدة والمنازل مهددة بالانهيار فوق رءوس قاطنيها لعدم وجود صرف صحي وغيرها من مشكلات. ويقول علي عبد الجواد عبد الواحد موظف بالأوقاف من أبناء القرية إن المسجد الكبير بالقرية مهدد بالانهيار فوق رءوس المصلين في أي لحظة لوجود تصدعات وشروخ به وبرغم مخاطبة مديرية الأوقاف أكثر من مرة بسرعة إحلال وتجديد المسجد إلا أنه لا حياة لمن تنادي مشيرا إلي وجود زاوية للصلاة تم بناؤها منذ فترة وتبعد عن المسجد المهدد بالانهيار نحو500 متر ولم يتم ضمها إلي الآن إلي الأوقاف برغم استيفائها لجميع المواصفات والأوراق اللازمة ويطالب بضم الزاوية وإحلال وتجديد المسجد الكبير بالقرية حرصا علي حياة المصلين. ويقول حمدي علي السيد مدرس أن شباب القرية محرومون من ممارسة الأنشطة الرياضية لعدم وجود مركز شباب لتنمية قدراتهم الرياضية والثقافية والفكرية بدلا من الجلوس علي المقاهي والتسكع علي الطرقات ويطالب بإقامة مركز شباب لخدمة أبناء القرية حرصا علي حياتهم من أصدقاء السوء. يشير محمد محمود عامر مزارع إلي تعرض الثروة الحيوانية بالقرية إلي النفوق والموت في أية لحظة لعدم وجود وحدة بيطرية بها بالرغم من أن القرية زراعية ويقوم معظم الأهالي بتربية المواشي بالمنازل مما يساعد علي زيادة الثروة الحيوانية والإسهام في زيادة الإنتاج الحيواني من الألبان والسمن والجبن ويطالب بإنشاء وحدة بيطرية رحمة بالأهالي من الذهاب إلي الوحدات البيطرية بالقري المجاورة أو استدعاء الأطباء البيطرين من أماكن بعيدة. ويشير جرجس بديع موظف بالضرائب أن القرية بها ترعة ملغاة منذ عشرات السنين يقوم الأهالي بإلقاء الحيوانات النافقة بها وأصبحت بها مقلبا للقمامة ومصدرا ملوثا للبيئة مما يؤدي لإنشاء الأمراض والأوبئة وارتفاع حالات الأمراض المزمنة بالقرية يطالب بتغطيتها وإقامة منشآت سكنية وخدمية عليها كمكتبة عامة أو حديقة للطفل أو مركز شباب وغيرها من الخدمات. يقول أحمد عبد الجواد شيخ البلد إنه يوجد بالقرية وحدة صحية مجهزة علي أعلي مستوي لكن للأسف يوجد عجز بالأطباء والفنيين مما يعوقها عن تقديم الخدمة الصحية لأبناء القرية ويضطر الأهالي إلي الذهاب إلي مستشفي طهطا العام التي تبعد عن القرية أكثر من7 كم مما يعرض الحالة المصابة للخطر وأصبح دور الوحدة يقتصر علي تسجيل المواليد واستخراج شهادات الوفاة والتطعيمات وأصبحت مجرد لافتة. أما ناصر محمد علي فيقول إن الظلام يحيط أحيانا بالقرية لعدم تركيب كشافات بمختلف الشوارع كما أن الأسلاك الكهربائية قديمة ومتهالكة مما يهدد بسقوطها واندلاع الحرائق بالإضافة إلي سوء حالة مياه الشرب لوجود نسبة منجنيز عالية بها ويطالب بإحلال وتجديد شبكتي الكهرباء والمياه حرصا علي صحة وسلامة المواطنين كما يطالب بإنارة الشوارع منعا من الحوادث والسرقات. يعلق سيد علي موظف أن منازل القرية أصبحت تعوم فوق بركة من المياه الجوفية وبيارات الصرف الصحي وكل جدرانها تشبعت من المياه وأصبحت مهددة بالانهيار فوق قاطنيها لعدم توصيل خدمة الصرف الصحي لها وقلة سيارات الكسح وارتفاع أسعارها في النقلة الواحدة وخصوصا عربات الكسح الخاصة ويطالب بتوصيل خدمة الصرف الصحي أسوة بالقري المجاورة. ومن جانبه, أوضح المهندس حسام محمدين رئيس الوحدة المحلية بمركز ومدينة طهطا أنه فيما يخص مسجد الكبير بالقرية فإنه ستتم مخاطبة مديرية الأوقاف بسرعة إحلال وتجديد المسجد حرصا علي المصلين بالمسجد أما بالنسبة لضم الزاوية فإنه في حالة مطابقتها للشروط والمواصفات الهندسية والمساحات القانونية ستتم مخاطبة الجهات المعنية أيضا بشأن الضم وفيما يخص الوحدة الصحية ستتم مخاطبة مسئولي مديرية الشئون الصحية بضرورة تزويد المستشفي بالأدوية اللازمة بالإضافة إلي الأطباء والفنيين لتقديم الخدمة الطبية المتميزة لأبناء القرية. أما بالنسبة لمياه الشرب أكد أن هناك متابعة مستمرة ودورية من قبل مسئولي الوحدة المحلية بالتنسيق مع الصحة وشركة مياه الشرب وأخذ عينات من مياه الشرب بصفة دورية لتحليلها ومعرفة مدي مطابقتها من عدمه. أما بالنسبة لعدم وجود مركز شباب أكد أن الدولة لا تمانع في إقامة أي منشأة حكومية وخاصة الشبابية لخدمة أبناء القرية وتنمية قدراتهم والثقافية والمحافظة عليهم من التردي في طرقات الانحراف.