علي خلفية إشتبكات قصر الاتحادية وخطاب الرئيس محمد مرسي خرجت القوي المدنية المعارضة أمس الجمعة في مسيرة نددت بأحداث الاتحادية والاعتداء علي المتظاهرين السلميين. وطالبت بإسقاط النظام ورحيل الرئيس فيما عرف إعلاميا بمليوينة الإنذار الأخير وعلي الجانب الآخر تجمع شباب الإخوان أمام مقرات الجماعة للحمايتها في حالة أي اعتداءات بعد احتراق بعض المقرات لحزب الحرية والعدالة. وكان المئات من القوي المدنية والمعارضة من حزب المصريين الأحرار والدستور والمصري الديمقراطي وحركة6 أبريل واعتقونا وشباب الألتراس بميدان بالاس وسط مدينة المنيا قد تحركوا بمسيرات تطوف شوراع المدينة تندد بأحداث قصر الاتحادية والاعتداء علي المتظاهرين السلميين وهدم الخيام والإصرار علي الإعلان الدستوري الصادر أخيرا حيث ارتفع سقف مطالب المسيرة. وقد توجهت المسيرة إلي ميدان عبدالمنعم رياض الشرقي بوسط المدينة ووقف المشاركون في المسيرة دقيقة حدادا علي شهداء الاتحادية. وأكد محمد سيد المتحدث الرسمي لحركة اعتقونا بالمنيا علي سلمية المسيرة وأن شهداء أحداث الاتحادية هم من أبناء مصر حيث استنكر تصنيف المصريين وفقا لانتماءاتهم السياسية