تحول عاطل شهرته بن لادن لأكبر مروجي المواد المخدرة واستعان بثلاثة من أصدقاء السوء, لمساعدته في تجارته الآثمة التي حقق من وراءها أرباحا مالية طائلة وارتبط بعلاقات وطيدة مع آخرين يعملون في هذا المجال حتي يستطيع أن يجلب بضاعته من عصابات المافيا الدولية, التي تتواجد علي الحدود الشرقية للبلاد بالكمية التي يريدها وبن لادن له سجل إجرامي حيث سبق اتهامه في قضية قتل عام2004 وخرج من السجن قبل أشهر قليلة, بعد أن اتهم ببيع الحبوب المخدرة ولم يرتدع ويعود لصوابه بل راح يمارس مهنته من جديد, حتي سقط ورفاقه في قبضة رجال مباحث الإسماعيلية الذين حرروا لهم المحضر اللازم وأحيلوا للنيابة العامة التي باشرت التحقيق معهم. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد رصد تحركات تشكيل عصابي للاتجار في المواد المخدرة يقوده شقي خطر ملاحق من مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية بعد تحريضه علي اقتحام مركز شرطة ثان والقيام بأعمال شغب حطم خلالها وأعوانه ممتلكات عامة وخاصة في واقعة ضبط4 من تجار الكيف من داخل حارة الكفار بمنطقة عرايشية مصر. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد خالد فوزي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد محمد سلامة رئيس مكتب مكافحة المخدرات والرائد أحمد الصغير رئيس مباحث قسم ثان, ومعاونيه النقيبين محمد وائل وشريف بلبولة. ودلت التحريات أن المتهم يدعي أسامة فكري وشهرته بن لادن30 سنة عاطل يسكن في شارع بنها بالمنصورة, اتفق مع أصدقائه محمد عطية31 سنة عاطل مقيم في شارع وادي حلفا وله قضايا مخدرات وانتحال صفة وسكر وهو أحد أعوانه في أعمال البلطجة, عند مداهمة قسم ثان وخالد عبد المعتمد25 سنة-عاطل- يسكن في شارع الثلاثيني, ومحمد عبد المبدي32 سنة-عاطل- مقيم في ذات المكان علي تكوين تشكيل عصابي للاتجار في المواد المخدرة للعمل داخل نطاق حارة الكفار, وأضافت التحريات أن بن لادن رسم لرفاقه خطة ترويج الحشيش والحبوب المخدرة من خلال السيارة التي يمتلكها زميلهم الأخير وتحمل رقم27256 ملاكي الإسماعيلية للتنقل بين عملائهم ونجح المتهمون الأربعة في مهمتهم وكونوا أموال الابأس بها كانت تصرف علي ملذاتهم الشخصية وارتداء الملابس الفاخرة, وإدخار البعض منها للتصرف فيها لشراء أراض وعقارات. وأشارت التحريات إلي أن المتهمين ظلوا يتنقلون بين مكان وأخر ويترددون علي حارة الكفار لاستقبال بعض زبائنهم في أوقات متفاوتة ولم يعرفوا أن هناك أعين ترصد تحركاتهم في كل مكان يتجهون إليه بالسيارة الملاكي التي اعتبروها وكرا يمارسون من خلاله تجارتهم المحرمة. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط تشكيل بيع المواد المخدرة وأعد رئيس مكتب مكافحة المخدرات ورئيس مباحث ثان ومعاونيه خطة أمنية محكمة للقبض عليهم متلبسين حينما حانت ساعة الصفر وصلت إليهم معلومة بوجودهم في شارع الدقهلية بحي السلام واتجهوا إليهم ومعهم رجال الشرطة السريين وفرضوا حصار عليهم وتمكنوا من الإمساك بهم وعثروا معهم علي13 قطعة حشيش وأقراص من التامول والترامادول وسلاح أبيض, و5 هواتف محمولة واقتادوهم لغرفة التحقيقات وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات وواقعة الضبط اعترفوا بالاتجار في المواد المخدرة وبعرضهم علي أحمد محرم وكيل نيابة ثان أمر بحبسهم4 أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد لهم في الميعاد.