خلاص.. زهقنا.. بلغت الروح الحلقوم.. ما هذا العبث الذي تم تدبيره منذ أن سلمت ثورة25 يناير رايتها للمجلس العسكري؟ إنها خطة الشيطان استغلوا أننا حديثو عهد بالديمقراطية. وسألوا شعبنا المسكين الصابر.. الدستور أولا أم الانتخابات.. فاختارت الأغلبية في الاستفتاء الانتخابات أولا ليكون عندنا برلمان منتخب.. وضعوا ألغاما في قانون الانتخابات انفجرت في وجه أول مجلس شعب منتخب بعد الثورة وأطاحت به.. بقي الرئيس المنتخب بلا ذراع تشريعية وقالوا له لك حكم مصر.. دخل الرئيس معركة تكسير عظام مع المحكمة الدستورية.. حجة مؤسسة الرئاسة أن الدستورية تقف لبرلمانه بمجلسيه بالمرصاد اطاحت بالأول والدور سيأتي قريبا علي الثاني.. الرئيس بدلا من أن يجمع مستشاريه ومساعديه وأركان حكمه ليضعوا خطة للنهوض.. بغالبية الشعب من الفقر أصبح شغله الشاغل مفردات تعتبرها هذه الغالبية عبثية فهم يريدون الستر واطعام الافواه الجائعة ولايهمهم دستور ولا محكمة دستورية ولا رئاسة ولا الصراع بين مايسمي بالقوي المدنية والاسلاميين. أحذر من انشغال النخبة الحاكمة في صراعها العبثي مع معارضيها فإن طال أمد هذا الصراع ستنفجر نسبة ال40% من هذا الشعب التي أقر البنك الدولي أنهم يعيشون علي أقل من دولار في اليوم الواحد وظني أن هذه النسبة زادت عن40% بكثير ياأيها النخبة المتناحرة احذروا جوع هؤلاء فقد استعاذ رسولنا الكريم من الكفر والفقر ووضعهما المصطفي في مرتبة واحدة. اللهم أرزقنا رجلا رشيدا يفهم تفاصيل خطة الشيطان التي تم وضعها منذ خلع الرئيس السابق وننفذ بنودها ليكون الانفجار في بندها الأخير.