أينظر اليوم قاضي المعارضات بمحكمة ثاني شبرا الخيمة في أمر تجديد حبس سهير سمير اسكندر المتهمة بخطف تلميذ بالصف الرابع الابتدائي لإجبار عمه وهو خطيبها سابقا, علي العودة إليها وإحياء علاقتهما المحرمة من جديد, والتي أسفرت عن ثلاث مرات حمل انتهت جميعها بالإجهاض.. وفي غضون ذلك, أمرت النيابة بضبط وإحضار عشيق سهير ويدعي موسي لاتهامه بتحريضها علي ارتكاب جريمة سرقة منذ ثلاثة أشهر, واستيلائه علي قيمة المسروقات, بالإضافة إلي تحريضها علي إجهاض حملها, وإقامته علاقة حميمة معها رغم زواجها من شخص آخر. كانت سهير وشهرتها مريم(32 سنه) قد أدلت باعترافات تفصيلية في التحقيقات التي باشرها عبد الرحمن الزواوي مدير نيابة قسم ثاني شبرا الخيمة بإشراف شفيق سعيد رئيس النيابة, حيث قالت إنها ارتبطت بعشيقها موسي سرحان حنا مندوب مبيعات(26 سنة) منذ نحو4 أعوام.. وقد توجت هذه العلاقة ب الخطوبة. وأشارت سهير إلي أنها أحبت موسي بكل جوارحها وأنها من فرط تعلقها به, عملت علي إرضائه بكل الطرق.. حيث تركت له نفسها يفعل بها ما يشاء, لدرجة أنهما مارسا العلاقة الزوجية الساخنة عدة مرات علما بأنهما كانا في مرحلة الخطوبة. وأكدت سهير أن حبها الجنوني لموسي هو الذي شجعها علي الانغماس معه في الخطيئة, دون أن ينتابها أي إحساس بالذنب أو الندم.. فهي كانت واثقة من أنه سيتزوجها في نهاية المطاف, وأنها ستعيش معه أحلي وأجمل سنوات عمرها.. وحتي عندما بدأت حركة الجنين تدب في أحشائها وتظهر علي بطنها علامات الحمل, فإن ذلك لم يشغل بالها أو يثر قلقها ومخاوفها.. فما دام حبيبها معها فإنها لا تعبأ بأي شخص أو أي شيء آخر في الحياة! وتشير سهير إلي أنها من شدة حبها له والذي وصل إلي حد الإدمان كانت تتمني الحفاظ علي الحمل غير أنه أي موسي أصر علي إجرائها عملية إجهاض.. وبعد أن روي ظمأه منها, بات يعاملها بصورة جافة.. وفي أحد الأيام تودد إليها, ورجاها أن توافق علي فسخ الخطوبة بحجة أن شقيقه الأكبر يوسف(40 سنة) سروجي سيارات يرفض زواجهما, لاعتقاده أن سهير فتاة سيئة السمعة. وتواصل سهير بأنها رغم زواجها من تاجر بالإسكندرية يكبرها بسنوات عديدة, فإن بركان الرغبة بداخلها جعلها تحافظ علي علاقتها الغرامية الملتهبة مع موسي.. وتعترف سهير بأنها كانت تتصل به علي الموبايل وتتوسل إليه للحضور إلي مسكنها, لتشبع معه ومنه رغباتها المتأججة في غياب زوجها. وقد أثمرت لقاءاتهما المتعددة في الحرام حملا ثانيا حرضها موسي علي إجهاضه.. ولعدم قدرتها علي الاستغناء عنه, وافقت علي تلبية كل طلباته.. حيث سلمته جميع ما تملكه من مال.. ثم استجابت له أيضا وسلمته مفتاح شقة إحدي صديقاتها بالاسكندرية, ليسرق منها خزينة حديدية نقلاها إلي شبرا الخيمة وقام هو بكسرها, حيث عثر بها علي كوليه من الذهب باعه لأحد الصاغة بمدينة بهتيم, بعشرة آلاف جنيه. وأخيرا خضعت له وهربت معه من مسكن الزوجية بالاسكندرية, ليستأجر لها شقة بشبرا الخيمة.. وقد أسفرت لقاءاتهما عن حملها منه للمرة الثالثة, وكالمعتاد في المرتين السابقتين, وافقته علي إجهاض الجنين.. تصمت سهير برهة ثم تتابع قائلة: افتضح أمرنا في المنطقة, وتزايدت ضغوط أسرته عليه.. مما دفعه إلي الابتعاد عني والتهرب من مجرد التحدث معي.. مما اضطرني إلي خطف ابن شقيقه كرولس البالغ من العمر عشر سنوات, حيث توجهت إلي مدرسته وتسلمته من هناك, بعد أن أخبرت أحد المدرسين بأنني خطيبة عمه وأن والديه عندنا في انتظاره بالمسكن. وقالت سهير إنها اصطحبت الطفل كرولس إلي إحدي صديقاتها بمنطقة الخصوص وأخبرتها بأنه ابن شقيقها ثم توجهت به إلي الملاهي وعاملته بصورة طيبة, وبعد أن تنفجر في البكاء.. تلتقط أنفاسها وتؤكد أنها لم تقصد بخطفه إيذاءه وإنما إعادة عمه إليها, لأن حياتها ليس لها أي لون أو طعم أو معني بعيدا عن أحضانه! وبسؤال أشرف شوقي جرجس(39 سنة) مدرس بمدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية, أكد أمام النيابة أن المتهمة سهير قابلته بعد انتهاء اليوم الدراسي وقد سلمها الطفل بعد أن زعمت له أنها خطيبة عمه, وأن أسرته كلفتها بإحضاره من المدرسة. وتنفيذا لقرار النيابة, كلف اللواء محمود يسري مدير مباحث القليوبية, رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة المقدم محمد نصر بالقبض علي موسي عشيق سهير.. وبالفعل تم ضبطه بمعرفة النقيب أحمد موسي معاون المباحث واقتاده العقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائي إلي النيابة التي واجهته مساء أمس بتهمتي تحريض سهير علي مساعدته في سرقة شقة صديقتها بالاسكندرية, وإجهاض حملها غير الشرعي منه ثلاث مرات.