المتهمة سهير أحبت سهير شابا بكل جوارحها ومن أعماق قلبها.. كانت مشاعره نحوه شديدة العنفوان لدرجة انها أدمنت علي حبه وتعلقت به بصورة جنونية جعلتها تسلمه نفسها وتتنازل له عن شرفها وسمعتها بدون أي مقابل.. فحسبها أن تكون إلي جواره وأن تقضي معه بعض الوقت تحت سقف واحد, مهما كلفها هذا من ثمن ومهما جر عليها من مشكلات وأزمات وخلافات ولو مع الدنيا بأسرها والناس أجمعين استغل موسيحب سهير الجارف له وأقام معها علاقة غير مشروعة قبل خطبتهما لتحمل منه سفاحا, ثم تخلي عنها رغم ارتباطها الجنوني به وقام بفسخ الخطوبة بعد اجهاضها, ضغطت عليها أسرتها لتتزوج من رجل يكبرها بأكثر من20 عاما. ورغم زواجها فإنها لم تبرأ من إدمانها للحبيب الأول فحرصت علي استمرار علاقته به مع أنها في عصمة رجل آخر. وللمرة الثانية حملت سهير من موسي سفاحا, وللتخلص من الفضيحة اصطحبها إلي أحد الأطباء حيث أجري لها عملية إجهاض.. وعقب ذلك, قررت سهير هجر مسكن الزوجية تماما, حيث هربت من زوجها بالإسكندرية واستأجر لها موسي شقة بمدينة بهتيم بالقليوبية.. لتحمل للمرة الثالثة بصورة غير شرعية ثم أجهضت نفسها كالعادة. وأخيرا انتابت الفتي حالة من الملل حيث احس بالتشبع من سهير وقرر البحث عن دماء جديدة فطردها من الشقة وصارحها بأنه لا يمكن أن يتروج منها طالما انها فرطت في كرامتها بهذه السهولة. سيطرت علي سهير مشاعر الغضب فعقدت العزم علي الانتقام منه.. ولتحقيق غرضها قامت بخطف ابن شقيقه التلميذ بالصف الرابع الابتدائي, لتدمر مستقبلها وتدفع ثمن طيشها غاليا وراء الأسوار الحديدية العالية. فقد تلقي اللواء محمود يسري مدير مباحث القليوبية بلاغا من سروجي سيارات اسمه يوسف سرحان حنا40 سنة يتهم فيه سهير اسكندر وشهرتها مريم يخطف ابنه كرولس10 سنوات خلال عودته من المدرسة. كلف مدير المباحث العميد أشرف عبدالقادر رئيس مباحث المديرية والعقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث للقبض علي المتهمة.. وفي وقت قياسي, نجح المقدم محمد نصر رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة ومعاونه الرائد أحمد موسي في القبض علي سهير وإعادة الطفل الي أحضان والديه. وأمام اللواء محمد الفخراني مدير أمن القليوبية, اعترفت سهير بجريمتها وبررتها برغبتها في اجبار خطيبها السابق عم الطفل علي العودة لعلاقتهما القديمة.