يشجع مسئولو كرة القدم علي المستويين العالمي والقاري عملية تبادل الحكام بين القارات تحت دوافع وأغراض تبادل الخبرات وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة. وليست مصر وحدها التي تستقدم حكاما أجانب لمباريات محلية بل تنتشر هذه العملية في بعض الدول وتكاد تكون ظاهرة في الدول العربية بسبب الحساسية المفرطة بين الأندية الكبيرة في مبارياتها, ولكننا نكاد ننفرد بأننا الدولة الوحيدة التي تختار حكاما أجانب لمباريات تحديد الهابطين لدوري القسم الثاني, وهذا الاتجاه ليس نتيجة حساسية وإنما انعدام ثقة في الحكام المصريي والحل ليس ان يستسلم اتحاد كرة القدم ولجنة الحكام الرئيسية لمطالب الأندية باستقدام حكام أجانب طالما ان صاحب المحل هو الذي سيدفع لان هذه السياسة التي تقوم علي راحة الزبون حرصا علي المصالح تضر باللعبة وبالحكام, والنتيجة ظاهرة حاليا بإبعاد الحكام المصريين عن البطولات العالمية باستثناء ناصر صادق مساعد الحكم, بل غيابهم إلي حدما عن البطولات الافريقية ومن يتم تعيينه لبطولات الأندية يكون بضغوط, وفي الأدوار الأولي! والحكام وحدهم هم الذين يدفعون ثمن السياسة غير المسئولة التي تقوم علي تجاهلهم ومعاملتهم علي انهم درجة ثانية ليس لهم حقوق, ولاحتي حق الاعتراض, وإن فعلوا لن يمسكوا بصفارة! [email protected]