تبقي لجنة الحكام الرئيسية دليلا واضحا علي الفوضي الإدارية داخل اتحاد كرة القدم إذ تحولت بسياسة محمد حسام إلي لجنة للعلاقات العامة لإرسال واستقبال فاكسات تعيين حكام أجانب لأقل المباريات أهمية.. وهي وظيفة غير مسبوقة للجنة علي مدار تاريخها.. ومن الآخر.. اللجنة التي لا يثق فيها نادي سموحة ويطلب منها حكاما أجانب لا تستحق البقاء يوما واحدا ولكن من أجل' سبوبة' الإسكندرية التي تدر دخلا يوميا الآن كل شيء يهون! لا أعرف ماذا بقي للحكام والتحكيم المصري بعد أن غاب الجميع عن البطولات العالمية, وليس هناك أمل بعد أن رسب ناصر صادق وأحمد أبو العلا في اختبارات النخبة التي أجراها الاتحاد الأفريقي في إطار اختيار حكام مونديال2014 في البرازيل, واعتذر سمير محمود عثمان, وهو دليل قاطع علي أن اللجنة لا تفعل شيئا, اللهم إلا إذا كان ضرب نتائج' كوبر' مهمة أساسية.. اللجنة الموقرة لا تؤهل حكاما, ولا تقدم جددا, ولا تؤدي مهمتها في إدارة المباريات المحلية علي أكمل وجه, ولا تدافع عن الحكام بدليل أنها لم تحرك ساكنا بعد الهجوم العنيف الذي تعرض له الحكم الدولي حمدي شعبان علي هامش مباراة الإمارات وسلطنة عمان في خليجي20 لا لشيء إلا لأن جمال الغندور هو الذي رشحه مع ثلاثة من زملائه ليعطيهم دفعة معنوية بعد الذل الذي يرونه علي يد محمد حسام الذي لا يحميهم من الأندية ولا يصرف لهم مستحقاتهم! ويدرك الحكام قبل غيرهم أنهم لن يحصلوا علي شيء من وراء محمد حسام وما يقال عن تطهير الفروع ليس إلا ضحكا علي الذقون وتصفية حسابات كريهة لأنه لن يستقيم الظل والعود أعوج! إن ما يحدث للحكام المصريين عواقبه وخيمة, وعلي اتحاد كرة القدم أن يختار ما بين لجنة للعلاقات العامة تستقدم حكاما من سويسرا وسلوفاكيا وترسل حكاما إلي أندونيسيا وتستند مباريات القسم الثاني إلي حكام من الإكوادور علي هامش' فسحتهم' في القاهرة'.. وبين لجنة علي خبرة وكفاءة وتتمتع بحيادية, وإلا فهي النهاية! [email protected]