مع الاعلان عن استمرار الاوكازيون الصيفي حتي نهاية الشهر الجاري, كشفت جولة ل لاهرام المسائي امس بمنطقة وسط البلد عن وجود حالة من الركود لم تشهدها المحلات من قبل برغم ان هناك خصومات تصل الي50% علي الملابس الصيفية, حيث كانت المولات والمحلات دائما ما تكتظ بالمواطنين خاصة في فصل الصيف للترويح عن انفسهم الا ان المولات والمحلات انخفض عدد زائريها الي نحو70% اغلبهم من الشباب دون ال17 و18 عاما ويذهبون للتمتع بالتسوق والفرجة فقط دون الشراء, بالاضافة الي ان المعروض من الملابس الشتوية في بعض المحال هو بواقي الموسم الماضي, حيث لا يوجد اي جديد في موديلات الملابس الشتوية من حيث التصميمات او الالوان, في الوقت الذي اكد فيه التجار علي ارتفاع اسعار الملابس الشتوية من الإنتاج الجديد بنسبة30% مقارنة بالعام الماضي. ورصدت الجولة عدم تشدد المحلات في تحديد اسعار واجراء تخفيضات علي الملابس الصيفية تصل الي50% حتي تستطيع التخلص من المعروض, بالاضافة الي محدودية المنتجات التي يتم عرضها حيث يتخوف التجار من شراء مزيد من البضائع في ظل حالة الركود التي تضرب الاسواق. واكد محمد عبد المقصود- صاحب احد محلات الملابس, انخفاض مبيعات الملابس الصيفية هذه الايام بنسبة تصل إلي80%, حيث تكاد حركة البيع شبة متوقفة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الاسر, متوقعا عدم عودة سوق الملابس الجاهزة, كما كانت عليه في الاعوام الماضية, لافتا الي تحقيق المحلات خسائر كبيرة بسبب اضطرارها إلي البيع احيانا باسعار التكلفة حتي تستطيع توفير سيولة مالية, بالاضافة الي إجراء تخفيضات كبيرة لتحريك السوق مرة اخري, مؤكدا ان فترة ما بعد الثورة كان لها بالغ الاثر علي انخفاض حركة المبيعات خلال الفترة الماضية. وأوضح استمرار اقبال الشرائح محدودة الدخل علي الملابس ذات المنشأ الاسيوي خاصة الصيني منها لاستمرار فارق الاسعار الواسع مقارنة بالملابس الاوروبية. واكد عصام محمود أحد التجار عدم تشدد المحلات في تحديد اسعار واجراء تخفيضات كبيرة علي الملابس الصيفية حتي تستطيع التخلص من المعروض, بالاضافة الي محدودية المنتجات التي يتم عرضها حيث يتخوف التجار من شراء مزيد من البضائع في ظل حالة الركود.