فيما واصل اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان جولاته الميدانية التي تستهدف مواقع العمل المختلفة لتحقيق مطالب المواطنين, لايزال عدد من المعتصمين احتجاجا علي بقائه علي موقفهم أمام مبني الديوان العام. وعلي هامش جولته أكد المحافظ احترامه لكل الآراء ووجهات النظر سواء المؤيدة أو المعارضة لأدائه كمحافظ, وقال إنه يتفهم تماما حق الجميع في الاعتصام والتظاهر السلمي ولكن دون التعدي علي حقوق الغير وتعطيل العمل بالمرافق والخدمات الحكومية, التي هي في خدمة المواطنين وملكا لهم, ورفض مصطفي السيد مايردده البعض بشأن الاتهامات المرسلة بالتقصير ضد عدد من المسئولين بالمحافظة دون أسانيد حقيقية, وقال من يملك مستندا عليه تقديمه فورا للنيابة العامة, وواصل محافظ أسوان قائلا نحن الآن نمر بمرحلة بناء تحتاج لتجنب البلبلة والتشكيك حتي تتحقق التنمية المنشودة, وتتمكن الأجهزة التنفيذية من تلبية المطالب الجماهيرية ويتم استكمال العديد من المشروعات في البنية الأساسية والخدمات والتطوير, وأشار المحافظ إلي أن ميزانية المحافظة لاتستطيع وحدها الوفاء بجميع هذه المطالب التي ستتم علي مراحل زمنية, وخلال الجولة التفقدية التي قام بها محافظ أسوان أمس في أحياء المحمودية والعقاد وخلف عمارات المقاولون العرب وطرق السادات وفيله والشلال, للوقوف علي مستوي أداء المحليات والقطاعات الخدمية لدورها, خاصة في مجالات النظافة العامة ومياه الشرب الصرف الصحي ومياه الشرب والصرف الصحي, منح المحافظ مهلة أسبوعا لمسئولي الصرف الصحي ومياه الشرب لتدارك سلبيات القطاع في جميع أنحاء المدينة, ووجه إلي تغيير جميع أطقم العاملين بأقسام الخطوط الساخنة بعد تكرار شكاوي المواطنين من سوء الخدمة وعدم الرد علي البلاغات حول طفح البالوعات وتكرار سرقة مطابق غرف التفتيش والصرف, وضعف مياه الشرب في بعض المناطق, وأوضح المحافظ أن سوء حالة الصرف الصحي نتيجة لتهالك الشبكة الرئيسية التي لم تجدد علي مدار50 عاما, يؤثر بشدة علي مستوي الطرق التي تحتاج إلي الرصف, ولكن نظرا لعدم وجود الاعتمادات بالشكل المطلوب من قبل, يجعل رصف الطرق إهدارا للمال العام, وعلي مسئوليته قال أن هناك إعتمادا مالي سوف يصل إلي أسوان قريبا لتبدأ بعده أعمال الإصلاحات المطلوبة وبعدها سيكون هناك توجه آخر بشأن أعمال رصف الطرق وتخطيطها.