أكد التقرير الشهري الصادر أمس عن رئاسة الجمهورية حول نشاط الرئيس محمد مرسي خلال شهر سبتمبر الماضي, أن الرئيس عقد عدة اجتماعات متواصلة لحل المشكلات الجماهيرية خاصة ما يتعلق بتوفير المحروقات والتأكيد علي محاربة الفساد في الجهاز الإداري للدولة والعمل علي دفع النشاط الاقتصادي وجذب الاستثمارات. وذكر التقرير أن الرئيس مرسي في إطار برنامج المائة يوم وعلاج المشكلات الطارئة وتخفيف الأعباء عن المواطنين, عقد عدة اجتماعات شملت اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية لمتابعة سير الأداء الأمني, ومجلس المحافظين بتشكيله الجديد حيث كلف المحافظين بتحسين الخدمات الجماهيرية والعمل وسط المواطنين للتعرف علي المشكلات في مختلف القطاعات والعمل علي حلها في أسرع وقت, كما تلقي تقريرا عن الكهرباء في مصر وعن كفاءة وفاعلية محطات توليد الطاقة الكهربائية, كما تدخل الرئيس لحل أزمة إضراب المضيفين الجويين. وفي اجتماعات منفصلة مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير البترول والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة, أصدر الرئيس تعليماته بضرورة العمل علي حل المشكلات التي تواجه المواطنين ومحاصرة مظاهر الفساد في كل قطاعات الجهاز الإداري للدولة وفي كل الوزارات والعمل علي منع تهريب السلع المدعمة خاصة الكهرباء والبترول. وفي اجتماع آخر مع رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول, تم استعراض حلول وزارة البترول لمواجهة أزمات المحروقات التي شهدتها البلاد مؤخرا, ومدي قدرة الحلول التي قدمتها الوزارة علي تفادي أي أزمات مستقبلية, وأكد المهندس أسامة كمال محافظ القاهرة وجود خطة لتوصيل الغاز الطبيعي لنحو12 مليون أسرة متبقية من إجمالي17 مليون أسرة بمعدل800 ألف أسرة في العام بما يوفر مليونا ونصف المليون أنبوبة بوتاجاز سنويا. وذكر التقرير الشهري الصادر عن رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي استعرض مع عدد من مستشاريه بعض الملفات الخاصة بالفلاح وسبل تخفيف الأعباء عن كاهله, وأكد حرصه علي متابعة كل القضايا التي تشغل بال الفلاح. وأشار إلي قرارات مرسي التي أصدرها مؤخرا والتي تتعلق بإسقاط مديونية الفلاحين لبنك الائتمان الزراعي من جنيه إلي10 آلاف جنيه, كما أصدر توجيهات للجهات المعنية بشراء عدد من المحاصيل بالأسعار العالمية تشجيعا للفلاح المصري. كما استقبل الرئيس مرسي الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي الذي قدم تقريرا حول مجريات العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة ضد البؤر الإجرامية في سيناء. واستقبل أيضا عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع لبحث مقترحات علاج عدد من المشكلات المحلية منها إنشاء مصانع لتدوير القمامة, ووجه الرئيس مرسي بإقامة مركز تكنولوجي بالتعاون بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الصناعة والتجارة لدعم المنتج المصري, وإنشاء وحدة تصميمات هندسية متطورة بالاستعانة بالخبرات الهندسية المصرية والدولية, كما وجه بسرعة اعتماد الميزانية الخاصة بالهيئة العربية للتصنيع وصرف مستحقات العاملين. وبالنسبة لحقوق مصابي وشهداء الثورة, كلف الرئيس وفدا لزيارة مصابي الثورة في عدد من المستشفيات للاطمئنان علي أحوالهم, وقرر علاج المصابين بحالات العجز وفقدان البصر والشلل الرباعي والنصفي في المركز الطبي العالمي, وعلاج عدد آخر في الخارج علي نفقة الدولة, وصرف معاش شهري لحالات العجز الجزئي والكلي.