لا جديد.. في الزمالك اتضح أن النادي سيستمر في مستنقع الفساد والإهمال والفوضي.. وجمعية عمومية ضعيفة.. ما كان يقال قبلها لم يخرج خلال انعقادها.. الكل سكت حتي المضارين.. الفساد مازال مستمرا.. في القلعة البيضاء.. وشلة الأنس مستمرة في إدارة النادي, فالأعضاء بالفعل هواة جلوس وفرجة ومصمصة الشفايف لا أكثر ولا أقل.. وأيضا الذين يدعون انتماءهم للنادي اختفوا فجأة خوفا من ضياع المتبقي لهم من مصالح داخل جدران النادي. وللأسف الميزانية مليئة بالمخالفات والتجاوزات وإهدار المال العام والديون والنهب والصرف غير المستحق.. وما خرج من تصريحات من شلة الأنس التي تدير النادي لا يخفي تلك المخالفات التي يجب أن تفحصها الجهات الإدارية المسئولة, اللهم إلا إذا كانت تلك الجهات لها يد في الفساد بنادي الزمالك. ** استمرارا لمسلسل الرعب في الأهلي وظهور مجلس الإدارة علي حقيقته ما زال الكبار في النادي والذين يتولون المسئولية يجدون من يدافع عنهم ويصفهم بالولاء والانتماء والمبادئ والقيم.. مازال الأهلي يدار بطريقة الهيمنة وإخفاء الحقائق التي ستنفجر قريبا برغم طرمخة الجمعية العمومية. وللأسف المعارضة في الأهلي مجرد ديكور.. يعارضون أمام الكاميرات ولكن عند الجد والمواجهة ما نجد سوي الابتسامات الصفراء. ** نفس الأساليب القديمة في العصر البائد باتحاد الكرة.. لا أحد يحترم أحكام القضاء, وشلة الفساد في الجبلاية تضرب بأحكام القضاء عرض الحائط. وفي الماضي القريب, كان هناك حكم بعدم أحقية سمير زاهر برئاسة الاتحاد, ولكن لم ينفذ أي شيء وربما يتكرر الموقف وهناك سيناريو الفيفا ولن يبتعد من صدرت ضدهم الأحكام عن الترشح واعتلاء المناصب في الاتحاد, خاصة أن أعضاء الجمعية العمومية موجودون في أنديتهم بالمخالفة للقانون. ** شيء معيب أن نحتفل بانتصارات أكتوبر في الكويت.. والفخ الذي وقع فيه د. أسامة ياسين وزير الشباب بالموافقة علي إقامة احتفال كبير في الكويت للاحتفال بانتصارات أكتوبر إهانة للرياضة المصرية.. ولا أعرف ما هي علاقة وزير الشباب بالدورة الكروية الودية في الكويت.