يقيم فرع اتحاد الكتاب بطنطا ورشة حول فن كتابة القصة القصيرة بعنوان ملتقي القصة اليوم وعلي مدي ثلاثة أشهر. ووجه الاتحاد دعوة للمهتمين بالقصة من الكتاب والقراء للمشاركة في فعاليات الورشة, ويقدم الملتقي ندوات ومحاضرات وورشا لكتابة القصة ولقاء مع عدد من كتابها, تبدأ الندوات في السابعة مساء من يوم الاربعاء من كل اسبوع في مقر الاتحاد, في وتبدأ هذا الشهر بموضوع مشكلة التعريف في القصة القصيرة وقراءة ومناقشة قصة شيخوخة بدون جنون ليوسف إدريس, كما تبدأ الورشة في عملها الابداعي العملي, وتناقش تجربة كتابة القصة ويرويها الكاتب محمد العزوني, ويشرف علي الورشة الكاتب عادل عصمت وأحمد محيي الدين وقال الكاتب عادل عصمت ل الأهرام المسائي أن الورشة هي بداية لسلسلة ورش عن الإبداع وتستمر كل ورشة لمدة ثلاثة أشهر مثل الفصل الدراسي فهناك مواعيد ومحاضرات وجزء عملي وأخر نظري بخلاف الإطلاع علي تجارب السابقين في مجالات الإبداع وفقا لموضوع الورشة وهذا جزء من برنامج اتحاد الكتاب, لكن نحن في طنطا لنا ادارة مستقلة ونقوم باعداد النشاطات وفقا لما نراه مناسبا للمكان والفترة التي نعيشها, وما يهمنا في الاساس هو رفع الوعي بالفكرة وإيجاد اساس يستطيع الشاب المبدع ان يبني عليه من خلال الاستفادة بخبرات السابقين حتي ولو ثار عليها فيما يقدمه من إبداع, وبعد الإنتهاء من مدة ورشة ملتقي القصة سوف نختار فنا أخر لعمل ورشة له من فن تشكيلي أو شعر أو رواية, وسوف يشارك الكاتب سعد الدين حسن في ندوتين خلال الورشة. وأضاف صاحب النوافذ الزرقاء ان الورش تأتي لأن لدينا اتجاه يهتم بالشباب, وهذا لتصحيح اللخبطة الحادثة في أفكارهم حول عن الفن خاصة فن القصة الذي يوجد به ربكة ويتعلق بكثير من الإشكاليات التي نحاول ان نرصدها معهم ونحولها لابداعات فهناك كثير من الاشكال حاليا مثل النصوص والخواطر واليوميات وغيرها كلها تتماس عند الكاتب الشاب صاحب الموهبة مع القصة وأضاف قائلا لاحظنا هذا الخلط وقررنا أن يكون مشاركا في الورشة الأباء الأساسيوين ليتحدثوا عن الأصول التاريخية لفن القصة فهناك القصة المقال, والقصة القصيرة جدا, والرواية القصيرة, والاساطير الشعبية, فيعرف الكاتب تلك الأصول ليكون لديه جانب من المعرفة حولها وبعد ذلك يفعل ما يريد حتي لو خرج خارج الاطار التاريخي للفن ويكسر القاعده لكن المهم ان يكون لدينا منتج أو نص جميل وفريد, وفي نهاية الورشة سنختار أفضل النصوص وسنسعي لنشرها في كتاب جماعي.