لم أعد أراقص الكلمات تلك رعشة الحروف في جسد الغياب وفحولة الصمت في شراهة النوم. حين تداهمني التفاصيل العارية في قطرات دمك النائمة اعلن ابتلاع الصمت كنت زيت دمي في رحلة المصير أيتها الحروف المهاجرة دعيني أمنحك دمي بالتقسيط دعيني اسكب رعشة الجسد دون أن أتحرش بالصمت فهذا عامي لم يدخل التقويم تلك حروفي مثخنة الجراح مراقة حد الهذيان أعاقر ليل الفراق من يمسح حزن القصيدة لتتوضأ من فصل الجراح!! سحر الخطيب فلسطين: بيت لحم