رغم تقديم مايقرب من سبعين مسلسلا في شهر رمضان إلا أن هذا لم يمنع عددا من المنتجين من طرح افلام موسم عيدالفطر التي وصل عددها إلي خمسة أفلام من بينها لنجوم قدموا اعمالا درامية ويشاركون في موسم السينما هذا العام, وعلي الرغم من كل ذلك فهناك سؤال فرض نفسه هل سيستطيع المشاهد استيعاب هذه الأعمال السينمائية رغم عدم قدرته علي متابعة مسلسلات رمضان التي تحتاج إلي عام كامل لمتابعتها.. الإجابة في السطور الآتية... حيث قالت المؤلفة والناقدة ماجدة موريس أن مشاهد الدراما التليفزيونية يختلف عن مشاهد السينما وهم الشباب فالعيد له جمهوره الخاص الذي يحتفل به كما علي أن العيد يعتبر في كثير من البيوت المصرية هو الترفيه والخروج للحدائق والسينما لأن الانسان البسيط الذي يعيش في طبقة متوسطة ليس قادراعلي أن يسافر إلي أحد الشواطئ لكي يحتفل بالعيد هناك وبالتالي تكون السينما والحدائق والمطاعم هي الحل الاسهل لكي يحتفل بالعيد دون ضغط عليه أو علي اسرته. وأوضحت موريس أن سينما العيد تعتبر مسلية ولكن المشكلة الاكبر هي بعد العيد هل هذه الأفلام ستحقق ايرادات أو نجاحا أم لا؟ لأن سينما العيد هي التي تحقق إيرادات أكثر للافلام ولكن بعده تتراجع الأعمال بنسبة كبيرة لأن هنا المواطن سيعود إلي عمله خاصة بعد الاجازات الكثيرة التي حصل عليها في رمضان والعيد وبالتالي تظهر حقيقة الأفلام هل هي كانت جيدة أم لا؟ مشيرة إلي أن العيد يعتبر موسما خاصا غير المواسم الاخري وبالتالي لاتصح مقارنته بأي موسم آخر. كما يري المؤلف محمد صفاء عامر أن العيد له جمهوره الخاص الذي ينتظره لكي يشاهد فيه الأفلام التي تعرض فيه مهما كانت كثافة الأعمال الدرامية خاصة والدراما جمهورها العائلات والسينما جمهورها الشباب وبالتالي سينما العيد مضمون نجاحها ولكن النتيجة النهائية ستظهر بعد العيد فهنا سيتم التقييم للافلام هل تستحق ان ينزل المشاهد خصيصا لكي يراها أم لا خاصة في ظل الكثافة الدرامية وبالتالي لن ينظر الجمهور بعد العيد إلا للأعمال المهمة فقط. ويرجح صفاء عامر أن أفلام العيد هذا العام ليست ذات قيمة ولاتوجد خلالها افلام المهمة وبالتالي ستكون الخسارة شيئا متوقعا خاصة وأن الأفلام يجب أن تكون عنصرا مهما في جذب المشاهد لكي يراها مهما كان منهمكا في رؤية اعمال أخري. وتضيف الناقدة ماجدة موريس انه من المحتمل أن تؤثر الكثافة الدرامية علي أفلام العيد ولكنها تري أن الافلام تختلف مشاهدتها عن المسلسلات خاصة وأن السينما تعتبر النزهة الوحيدة التي تعتبر اساسية لمعظم العائلات المصرية خاصة الاطفال والشباب التي تعتبر السينما هي نزهتهم الوحيدة في العيد والاجازات الصيفية مشيرة إلي أن السينما لها مذاقها الخاص في العيد مهما كانت الأفلام كوميدية أو تافهة وبالتالي لاداعي للقلق علي نسبة مشاهدة الأفلام في العيد.