الرياض أ.ش.أ: قدر مستثمرون وعاملون في قطاعات تجارة التجزئة حجم إنفاق الأسر السعودية خلال موسم العيد بأكثر من3.5 مليار ريال. وقال إن معدل القوة الشرائية ارتفع70% خلال موسم رمضان بعدما سجلت حركة البيع والشراء في قطاع الجملة والتجزئة منذ بداية العشر الأواخر من رمضان نشاطا ملحوظا. وقال متعاملون في السوق إن حجم إنفاق الأسر السعودية خلال عيد الفطر يقدر بأكثر من3.5 مليار ريال, وأسهمت العادات الاجتماعية للأسر السعودية في الصرف بما يزيد علي الدخول الشهرية في هذا الموسم. من جانب آخر, أكملت البنوك السعودية استعداداتها الفنية والبشرية لمواجهة التزاماتها تجاه خدمة عملائها وفي مقدمها عمليات الصرف الآلي المتوقعة خلال اجازة عيد الفطر, حيث يتوقع استطلاع رأي أن يحقق الاقتصاد السعودي نموا بمعدل متوسط قدره2.5% هذا العام, مقابل5.4% في استطلاع تم في مارس الماضي وأن تحقق السعودية فائضا في الإنتاج المحلي لها في العام2012 بنسبة2.13% مقابل4.12% في استطلاع مارس الماضي. يشار إلي أن معدل النمو السكاني في السعودية يعد من معدلات النمو المرتفعة عالميا إذ بلغ9.3% سنويا اضافة إلي القوة الشرائية حيث يتمتع الاقتصاد السعودي بمتانة كبيرة في حركة البيع والشراء. ومن جانبه, قال الدكتور محمد القحطاني الخبير الاقتصادي لصحيفة عكاظ إن هناك عددا من المحركات التي تدفع الأسر السعودية للصرف في العيد ومنها شراء الملابس والترفية لأبنائها وتقديم الهدايا. وأضاف أن هناك بعض الأسر التي تجتمع في مكان واحد مثل الاستراحات التي اصبحت أسعارها تتجاوز الآلاف من الريالات في اليوم الواحد بالاضافة إلي أن بعض الأسر تضطر إلي السفر من منطقة إلي أخري, وهذا يشكل عبئا علي ميزانية الأسرة خلال فترة العيد, حيث يتطلب الأمر مصاريف اضافية عبارة عن قيمة تذاكر السفر وقيمة استئجار ضفة مفروشة, مشيرا إلي أن الأسرة السعودية قد تكبدت الصرف خلال شهر رمضان من احتياجات ومستلزمات بالاضافة إلي أنها تنظر بعين أخري إلي مصاريف العودة إلي المدارس واحتياجات المرحلة المقبلة.