كتب-سالم عبد الغني: في ظل الأحداث التي تمر بها مصر ودفعا لمسيرة الثورة وحماية للإرادة الشعبية; قرر الرئيس محمد مرسي تعيين اللواء محمد احمد زكي قائدا للحرس الجمهوري واحالة اللواء مراد موافي مدير جهاز المخابرات العامة للمعاش وتعيين اللواء محمدرأفت عبد الواحد شحاتة قائما بأعمال رئيس المخابرات كما قرر الرئيس مرسي اقالة محافظ شمال سيناء عبد الوهاب مبروك. كما كلفالرئيس المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي بتعيين قائد جديد للشرطة العسكريةوكلف الرئيس مرسيوزير الداخلية احمد جمال الدين بتعيين ماجد مصطفي كامل نوح مساعدا لوزير الداخلية للأمن المركزي وتعيين اللواء اسامة محمد الصغير مساعدا لوزير الداخلية ومديرا لأمن محافظة القاهرة. جاء ذلك في بيان ألقاهد.ياسر علي المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس مرسي. جاءت قراراتالرئيس محمد مرسي أمسبمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة عقب ترأسه اجتماع لمجلس الدفاع الوطني لبحث تداعيات حادث رفح والأوضاع الأمنية في سيناء. وقد شكل مجلس الدفاع الوطني في18 يونيو الماضي. ويتولي رئيس الجمهورية رئاسة المجلس, ويضم المجلس رئيس الوزراء ورئيسمجلس الشوري, والقائد العام للقوات المسلحة, ووزراء الخارجية والداخلية والمالية, ورئيسي أركان حرب القوات المسلحة والمخابرات العامة, وقادة القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي, ومساعد وزير الدفاع المختص, ورئيسي عمليات القوات المسلحة وهيئة القضاء العسكري, ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع, وأمين عام وزارة الدفاع.. من ناحية أخري نفي د. ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية وجود علاقة بين قرار الرئيس بالافراج عن المعتقلين السياسيين وأحداث رفح. وأكد المتحدث ان جميع المفرج عنهم إما انهم أنهوا مدة حبسهم أو انهم حوكموا أمام محاكمات استثنائية أمام قضاة غير طبيعيين وهو ما يتنافي مع العدالة التي ينشدها المجتمع المصري.