أدي تأخر سفر الحوض العائم عتاقة بترسانة السويس البحرية إحدي شركات هيئة قناة السويس إلي دبي أو سنغافورة لإصلاحه إلي تكبد الاقتصاد القومي خسائر يومية5 ملايين جنيه. لعدم وجود شركات متخصصة عالمية بمصر لاصلاح نوعية هذا الحوض العائم وتمنح شهادة صلاحية من هيئة اللويدز العالمية. وكشفت المناقصة المطروحة بين الشركات لاصلاح الحوض عن وجود خلافات داخل إدارات هيئة قناة السويس لاتخاذ قرار بسفر الحوض الي احدي الترسانات المتخصصة بدبي او سنغافورة, حيث يتطلب اصلاح الحوض توفير3 ملايين دولار مما يتطلب الموافقة من الادارة العليا للهيئة وأدي عدم حسم قرار سفر الحوض العائم الي استمرار توقفه عن العمل منذ انتشاله من الغرق بالغاطس الداخلي لميناء بورتوفيق بالمدخل الجنوبي لقناة السويس منذ عام حيث كان يستوعب الحوض5 سفن لاصلاحها في وقت واحد وتبلغ قيمة الحوض200 مليون جنيه واصبحت ترسانة السويس البحرية تعتمد الآن علي الحوض الجاف القديم في اصلاح السفن ذات الحمولات المتوسطة والصغيرة. كما ادي التوقف الي الاضرار ب3 الاف عامل من المؤقتين التابعين لشركات المقاولات من الباطن التي تعمل مع الترسانة في عمليات الاصلاح بخلاف مرتبات العمالة الثابتة.