مازالت مشكلة إعلاميي الأقصر قائمة منذ سنوات بعد قيام المحافظ السابق بازالة المبني الرئيسي من أجل مشروع تطوير المدينة, ولم تفلح الوعود المتكررة للمحافظ الحالي الدكتور عزت سعد في امتصاص غضب الإعلاميين الذين يمارسون أعمالهم من علي الأرصفة والطرقات وأحيانا علي المقاهي علي الرغم من توافر أماكن علي النيل عبارة عن خرابات من الممكن تطويرها وتخصيصها كمبني للإعلام, الغريب أن المبني القديم تحول إلي اسطبل للحيوانات والخيول والحناطير وقال كريم نصر الدين قيادي بحزب الإحرار بالاقصر ان مركز الاعلام بمثابة منارة للاعلاميين في الأقصر وأن ازالته تعتبر كارثة, ولا يليق بأن يمارسوا مهام واجباتهم الإعلامية من علي المقاهي, خاصة في الوقت الراهن الذي يؤثر فيه علي الجماهير من خلال عرض ورصد القضايا, ناهيك عن المشاركة في احداث التنمية البشرية والمجتمعية, وأكد إن ازالة المقر ونقص الإمكانات يمثل عائقا أمام الكتيبة الإعلامية بالأقصر لأداء واجبها, ولا يجب علي المسئولين أن يتركوهم يتسولون في الطرقات والأرصفة والمقاهي, وطالب نصر الدين المحافظ بأن يوفر لهم المكان البديل والمناسب لتعويضهم عن مقرهم الذي تمت إزالته ضمن مشروع تطوير الأقصر, خاصة وأن هناك أماكن كثيرة عبارة عن خرابات علي النيل ومنها مباني الحزب الوطني وأمن الدولة القديم والمجلس القومي للمرأة والهلال الأحمر. وأكد أسامة شمس الدين أمين الإعلام بحزب التجمع إن إزالة مبني الإعلاميين في الأقصر هو إهانة تم السكوت عليها في العهد البائد من المحافظ السابق, بحجة التطوير, وفي نفس الوقت الذي أزال فيه المبني الذي تكلف الملايين أصبح عبارة عن اسطبل للحيوانات وخيول العربجية وقال إن المرحلة الحالية والراهنة تحتاج إلي جهد كل وطني مخلص لدور الإعلام الحر في خدمة الأقصر. وقال الإعلامي صلاح مصطفي لقد تم عقد اجتماع مع المحافظ الدكتور عزت سعد في وجود جميع الاعلاميين بالأقصر ووعد بحل المشكلة وتوفير البديل ولكن للأسف وحتي الآن لم يف بوعده ومازال الاعلاميون يتسولون الأرصفة والطرقات. ومن جانبه أكد المحافظ الدكتور عزت سعد إنه سوف يكلف السكرتير العام لبحث المشكلة وتوفير البديل المناسب.