طارق حبيب: موضة تضر ولاتنفعبعدما كان شهر رمضان شهر الصوم والصلاة والبرامج المفيدة أصبح شهر البرامج التي تستخف بالمشاهدبعد ان اصبحت تستخدم الالفاظ الخادشة للحياء والشتائم والسباب حيث تعتبر هذه وسيلة تجذب المشاهد باكثر السبل تدنيا واعتقادا من اصحاب هذه البرامج انها جيدة للحصول علي اكبردعايةاعلانية تسبب الربح لها ولكن يوجد بعض من النقاد والاعلاميين لهم رأي أخر حيث واضافت الناقدة والمؤلفة ماجدة خير الله أن برامج المقالب موجودة منذ20 عاما ولكن الجديد بها هو استخدامها لالفاظ خادشة الحياء وهذه البرامج مأخوذة من البرامج الاجنبية وهي وضع الضيف في مأزق لمعرفة كيفية تصرفه ويكون هذا الضيف شخصا عاديا وليس فنانا مشهورا أو شخصية اعلامية ولكن تحول عندنا في مصر هذه البرامج الي الصفاقة وهي جلب شخصية مشهورة للبرنامج واضحاك المشاهد عليها كما ازعم أن يكون هؤلاء المشاهير يعلمون حقيقة المقالب ويقدمونها لان هذه المقالب تعتمد بنسبة كبيرة علي التمثيل ومن السهل انه يظهر امام المشاهد انه انزعج من المقلب كما ان استخدام السباب والاتفعال هذا النوع من البرامج يعتبر افلاسا فنيا لان برامج المقالب في وطنها خفيفة الظل لكنها لاتصل لحد الفزع والسباب فالمشاهد بدأ تحدث له حالة من الضيق كما انه يوجد كثير من الموضوعات لايصح السخرية منها وبالتالي تعتبر استخفافا بعقلية المشاهد وهذه البرامج تضحك علي البعض وعلي الجمهور وهذا نوع من الافلاس كما اشار الاعلامي طارق حبيب إلي أن المصريين يقلدون تقليدا اعمي خاصة وان تقاليد البلاد الاجنبية التي ابتعدت برامج التوك شو تختلف عن التقاليد والعادات التي تربينا عليها وبالتالي اصبحت هذه البرامج موضة سخيفة هدفها التقليد وليس النفع في ظل اعتقاد اصحاب هذه البرامج ان الشتائم امر طبيعي وبعتبرها ميزة في حين انها عيب كبير وتكون هذه النوعية من البرامج ليس عليها رقابة وهذا أمر خطير وسوف ندفع ثمنه غاليا ولذلك يجب وجود رقابة علي هذه البرامج حتي نقدم وجبة دسمة يستفيد منها المشاهد.