لاحظت مجلة فلاست الروسية أن الرئيس الامريكي باراك أوباما أصبح مكبلا بالانتخابات الرئاسية, التي ستجري في الولاياتالمتحدة في شهر نوفمبر المقبل. ولهذا السبب, تقول المجلة في تعليق نشرته أمس, أخذ اوباما يرحل المشاكل التي تتطلب حلولا فورية, إلي ما بعد تلك الانتخابات. وتذكر المجلة علي سبيل المثال أن أوباما, وخلال لقاء جمعه الربيع الماضي, مع الرئيس الروسي آنذاك دميتري مدفيديف, همس في أذن مدفيديف راجيا تأجيل البحث في قضية الدرع الصاروخية, إلي ما بعد الانتخابات. وتجدد هذا الموقف الأسبوع الماضي, عندما أوفد أوباما مبعوثا له إلي حلفائه الأوروبيين, وحمله رسالة مفادها أن الولاياتالمتحدة لن تقدم دعما حقيقيا للسوريين في حربهم ضد نظام بشار الاسد, حتي الانتهاء من الانتخابات. واعتبرت المجلة أن هذه الرسالة, تمثل ضوءا أخضر بالنسبة لنظام الأسد وحلفائه الإقليميين والدوليين, لقمع الانتفاضة بكل الوسائل المتاحة, خلال الفترة المتبقية. وعندما يتحرر أوباما من ضغط الانتخابات, لن يجد في سوريا من يحتاج مساعدته.