استهجن النائب مصطفي البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية قيام الاتحاد الاوروبي بمنح إمتيازات لإسرائيل في ستين حقلا من حقول الاقتصاد والتجارة والابحاث العلمية رغم مواقف الاتحاد التي تدين الاستيطان ومخالفة اسرائيل للقانون الدولي وضمها للقدس وتنكرها لاتفاقية جنيف الرابعة. وقال البرغوثي في بيان له أمس الخميس إن القرار الاوروبي يتناقض تماما مع ما هو معلن سياسيا وسيشجع إسرائيل أكثر علي عدوانها وخرقها للقانون الدولي. وأضاف إن هذا يؤكد مدي الحاجة لحركة شعبية وبرلمانية أوروبية للضغط علي الحكومات لتغيير سياساتها وفرض مقاطعة وعقوبات علي اسرائيل كما جري مع جنوب افريقيا أبان نظام الفصل العنصري بدل مكافأتها. وأوضح البرغوثي ان هناك استغرابا من ازدواجية المواقف فبينما هناك دول تتم معاقبتها علي خرقها للقانون الدولي تكافأ اسرائيل علي ما تقوم به من خرق فاضح لهذا القانون من ناحية أخري دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حركة حماس للتفكير جديا في إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة. يأتي ذلك في الوقت الذي بعث الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي رسالة خطية الي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورسائل مماثلة الي وزراء الخارجية العرب يطلب فيها دعم السلطة الفلسطينية والدول العربية لجهود الجامعة واللجنة المشكلة بها برئاسة نائب الامين العام لكشف ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وصرح الامين العام المساعد للجامعة لشئون فلسطين والاراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح للصحفيين أمس, بأن هذه الرسائل تأتي في اطار تحرك الجامعة لاعداد تقرير شامل حول ملابسات وفاة عرفات لعرضه علي الاجتماع القادم لوزارء الخارجية العرب في سبتمبر القادم بالقاهرة لاتخاذ القرار المناسب بشأن التوجه العربي في الأممالمتحدة لطلب تشكيل لجنة دولية لمتابعة هذه القضية.