ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام السوري ارتكبت مجزرة بشعة عندما اقتحمت بلدة التريمسة بريف دمشق مساء أمس وقتلت أكثر من220 شخصا شوهدت جثث150 منهم في مسجد البلدة. ونقلت قناتا الجزيرة و العربية الإخباريتان مساء أمس عن الهيئة السورية قولها إن عشرات الجثث مازالت متناثرة في المنازل والأراضي الزراعية. ومن جانبه, قال البيت الأبيض أمس إن انشقاق سفير سوريا في العراق دليل علي تنامي اليأس داخل نظام الرئيس بشار الأسد وعلامة أخري علي أنه يفقد قبضته علي السلطة. وقالت لجان التنسيق المحلية إن80 شخصا علي الأقل لقوا مصرعهم جراء القصف المركز الذي يشنه جيش النظام السوري علي عدد من المناطق السورية, لاسيما في حماة ودير الزور و ضواحي دمشق ودرعا, بالإضافة إلي إدلب وحلب. وأوضح ممثل لجان التنسيق المحلية عمر إدلبي في تصريحات أوردها راديو سوا الامريكي أمس أن العدد الاكبر من القتلي المدنيين سقطوا في قرية الترامسة بمحافظة حماة.. وأوضح إدلبي أن قرية تل رفعت بمحافظة حلب تعرضت إلي قصف مدفعي من قبل القوات المتمركزة في مطار منغ العسكري.. مضيفا أن هناك حالة نزوح من قبل أهالي البلدة جراء القصف العشوائي الذي يستهدف بلدتهم. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن موسكو لن توافق علي مشروع القرار الجديد بشأن سوريا الذي تقدمت به عدة دول غربية الي مجلس الأمن الدولي.. واعتبرت الوزارة أن تبني مثل هذا القرار قد يؤدي الي استخدام القوة ضد دمشق. وقال جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي بهذا الصدد إن موسكو أبلغت شركاءها في مجلس الأمن مرارا بأنها لن تقبل إصدار قرار بشأن سوريا تحت الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة. وشدد الدبلوماسي علي أن صياغة القرار انطلاقا من عزم استخدام القوة في المستقبل, أمر غير مقبول بالنسبة لروسيا.