ساد الارتياح مدينة بورسعيد عقب صدور قرار المشير حسين طنطاوي بالموافقة علي انشاء مرسي رابع لمعديات بورفؤاد بجوار المراسي الثلاثة الواقعة ببورفؤاد وتحول الارتياح إلي فرحة كبيرة لدي اكثر من150 الف مواطن بورفؤادي. ممن تعالت صرخاتهم علي مدار السنوات الماضية جراء معاناتهم اليومية مع المعديات واضطرارهم للانتظار بطوابير السيارات الطويلة علي ضفتي القناة انتظارا لدورهم في العبور مابين بورسعيد وبورفؤاد خاصة في ساعات الذروة. وكانت محافظة بورسعيد وجميع اجهزتها المحلية قد فشلت علي مدار اكثر من15 عاما في ازالة مجموعة مخازن البر الشرقي( مخازن الترانزيت) المملوكة لبعض الجهات الحكومية والتجار والتي تشغل الارض المطلوبه لاقامة المرسي الرابع ببورفؤاد. ورغم الحاح هيئة قناة السويس علي طلبها ازالة تلك المخازن المهجورة في معظمها للبدء في تنفيذ الاعمال الانشائية واعلانها اعتماد المخصصات المالية لاقامة المرسي الجديد الا ان ضعف المحافظة وتقصير بعض مسئوليها في التعامل مع مؤجري وملاك تلك المخازن حال دون ازالتها خاصه مع تعقد الامور وانتقال النزاعات بينهما لساحات القضاء. وقال الدكتور محمد رضا الاستاذ بكلية الهندسة جامعة بورسعيد: إن انشاء المرسي الرابع للمعديات يعد اضافة جيدة وملحة لمواجهة الزيادة المطردة في حركة عبور الافراد والسيارات بالمعديات وهو حل عملي من شأنة تقليل زمن الانتظار علي الضفتين بحساب طاقه الاستيعاب الجديدة للمعديات الاضافية التي يمكن تسييرها استغلالا للطاقة القصوي للمراسي الاربعة علي الجانبين.