أعرب أهالي مدينة بورفؤاد عن ارتياحهم البالغ للخطوات المتسارعة التي أعلنت عنها وزارة البترول مؤخرا بشأن دفع الغاز الطبيعي للشبكة العامة للغاز بالمدينة والتي اكتملت منذ شهور وأصبحت جاهزة لاستقبال الغاز مؤخرا. وأكد الأهالي إنهم ينتظرون بفارغ الصبر وصول الغاز لمنازلهم ومحلاتهم للتخلص من كابوس اسطوانات البوتاجاز الذي حاصرهم علي مدار السنوات الأخيرة وتفاقمت الأزمة مؤخرا وبشكل غير مسبوق مما رفع سعر الأسطوانة إلي35 جنيها وتحولها إلي تجارة رابحة لمافيا السوق السوداء. ومن جانبه أكد المهندس سيف الاسلام عبدالفتاح رئيس مجلس إدارة تاون جاس أن الأيام والأسابيع المقبلة سوف تشهد بدايات دفع الغاز الطبيعي لعملاء مدينة بورفؤاد والذين يزيد عددهم علي20 ألف عميل منزلي إلي جانب مستخدمي الأنشطة الأخري. تم الانتهاء من إنشاء محطة غاز طبيعي جديدة بسعة(50 ألف متر مكعب/ساعة) جنوب بورسعيد( بمنطقة المشتل) لتغذية مدينة بورفؤاد عن طريق مد وعبور خطين للغاز الطبيعي من مادة البولي ايثيلين عالي الكثافة أسفل قاع قناة السويس بعمق14 مترا, ولتدعيم شبكة بورسعيد نظرا للتوسعات الجديدة بالمنطقة الصناعية بالرسوه. وأضاف سيف الاسلام أن أعمال إنشاء محطة تخفيض الغاز الطبيعي الخاصة ببورفؤاد انتهت بسعة10 آلاف متر مكعب/ ساعة وستتولي المحطة قريبا تغذية وتدفيع الغاز الطبيعي للشبكة الأرضية بالمدينة. وأضاف المهندس عبدالرؤوف شحاته مدير عام منطقة القناة بتاون جاس أنه تمت إقامة مكتب مؤقت لخدمة العملاء ببورسعيد وإتمام اعمال التعاقدات, وجميع طلبات توصيل الغاز الطبيعي للعقارات والوحدات السكنية لحين الانتهاء من اقامة المبني الاداري الدائم للشركة لافتا إلي أنه تم إنشاء مركز طوارئ يعمل علي مدار24 ساعة وذلك لتلقي أي بلاغات طوارئ وضمان تقديم أفضل الخدمات لمواطني بورفؤاد والمركز مكتمل الامكانيات من سيارات ومعدات علي أعلي درجات الكفاءة, وأفراد متخصصين علي أعلي مستوي. وقال عادل البحيري من أبناء بورفؤاد إن الغاز الطبيعي ظل حلما لمواطني بورفؤاد علي مدار السنوات الماضية وتحديدا منذ الاعلان عن اكتشاف آباره داخل البحر المتوسط قبالة بورفؤاد خاصة( علي بعد15 كيلو مترا فقط) ولكن ظلت الحسرة في نفوس مواطني بورفؤاد وهم يتابعون بأس خطوات مد الغاز الطبيعي من الحقول القريبة منهم إلي اسرائيل عبر العريش