توالت المفاجآت في الحادث المأساوي لغرق مركب أمام مبني ماسبيرو وأسفر عن مصرع5 أشخاص غرقا وإصابة5 آخرين, بينما نجا14 راكبا. حيث كشفت تحقيقات نيابة بولاق أبوالعلا برئاسة المستشار علي داود عن أن سائق المركب النيلي الغارق أمام ماسبيرو لم يستمع لنصيحة أحد زملائه بنقل الركاب إلي مركب آخر في عمق مياه النيل بعد أن اصطدم المركب بجسم الكوبري وتسرب المياه إليه وانقلابه. كان المركب قد اصطدم بجسم كوبري أكتوبر, مما أدي إلي انقلابه وسقوط نحو24 شخصا كانوا علي متنه داخل مياه النيل, كما أمرت النيابة بسرعة ضبط صاحب المركب للاستماع إلي أقواله في الواقعة, وكذلك الركاب الناجون من الحادث, وصرحت بدفن الجثث بعد تشريحها, كما استعجلت تحريات المباحث حول الواقعة. من جانبه, أكد الدكتور جلال سعيد وزير النقل, أن مركب المعلم الغارق أمام ماسبيرو كان يعمل وهو منتهي الترخيص الذي حصل عليه من هيئة النقل النهري منذ7 مايو2012 ولم يتم تجديد الترخيص حتي الآن, مشيرا إلي أن المركب مخالف لجميع لوائح النقل النهري, حيث إنه كان يحمل20 راكبا, في حين أن الترخيص الصادر من هيئة النقل النهري يتضمن أن تكون الحمولة القصوي5 ركاب فقط شاملة السائق.