تباينت ردود الأفعال بين الخبراء العسكريين والاستراتيجيين حول تأكيد الدكتور محمود مرسي رئيس الجمهورية الاستعانة بالقوات المسلحة ومساعدتها قوات الشرطة في عمليات التأمين الداخلي لحين انتهاء الظروف الحالية التي تمر بها البلاد. وقال اللواء محمد طلبة الخبير الاستراتيجي إن نزول القوات المسلحة إلي الشارع مرتبط بمدي قدرة الشرطة علي العودة إلي الشارع بكامل طاقاتها. وحذر طلبة من عدم عودة القوات المسلحة في هذه الظروف الحرجة إلي ثكناتها خاصة أن حدودنا ملتهبة من كل ناحية بالإضافة إلي عمليات التهريب الواسعة للمخدرات والبنزين والأسلحة. وأشار إلي أنه لا مانع من الاستعانة بعدد محدود من أفراد القوات المسلحة يتراوح ما بين20 إلي50 ألف جندي وذلك في ظل وجود أحداث تستدعي نزولها ولحين عودة الشرطة ونزولها الشارع بكامل طاقاتها. من جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي إن القوات المسلحة ستواجهها صعوبة في حال استمرارها في الشارع بعد تسليمها السلطة وذلك بعد رفض الشارع قرار الضبطية القضائية.وأشار إلي أنه لابد أن تكون هناك آليات تتم علي أساسها الموافقة علي نزول الشرطة العسكرية إلي الشارع.