قطع أنصار الفريق أحمد شفيق, المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية, طريق النصر أمام المنصة بمدينة نصر عقب سماعهم إعلان المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية, وذلك تعبيرا عن غضبهم واحتجاجهم علي النتيجة, بينما سادت حالة من السخط والغضب ضد اللجنة العليا والمجلس العسكري, وردد المتظاهرون هتافات الشعب يريد أحمد شفيق وباطل..باطل وقاموا بمنع السيارات من المرور وفرضت حالة الهرج والمرج سيطرتها علي الشارع بعد أن فشلت قوات الجيش والشرطة في فتح الطريق لأكثر من ساعة خاصة بعد ظهور بعض أنصار المرشح الفائز محمد مرسي مارين بالشارع في طريقهم إلي ميدان التحرير. بينما نشبت مشادات كلامية وتراشق بالألفاظ بين أنصار الفريقين تطورت إلي قيام أنصار شفيق بتهشيم زجاج سيارة كانت تضع ملصق صورة المرشح الفائز محمد مرسي إلا أن تدخل بعض العقلاء من الطرفين أنهي الخلاف وانصرف أنصار مرسي سريعا وبعد مرور عدة دقائق قام مجهولون برشق أنصار أحمد شفيق المرشح الخاسر بالطوب والحجارة أثناء اعتصامهم أمام المنصة مما دفع أنصار شفيق إلي مبادلتهم التراشق بالطوب لتقوم قوات الجيش بفرض كردون أمني حول المتظاهرين ووضع حواجز حديدية في مداخل ومخارج الطريق منعا لوقوع أي اشتباكات بين الطرفين وقامت باطلاق وابل من الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين. وحمل أنصار شفيق مؤيدي د.محمد مرسي رئيس الجمهورية المسئولية والقوا عليهم بلائمة الاعتداء عليهم متهمين قوات الجيش بالوقوف بجانبهم بعد اطلاق النيران في الهواء. وفي سياق متصل استغل مسلحون انشغال الأجهزة الأمنية بتأمين المنشآت الحيوية وانسحابها من الشوارع المحيطة بميدان التحرير ومدينة نصر واستولوا علي2.5 مليون جنيه من داخل سيارة نقل أموال تابعة لشركة اتصالات بعد أن قامت سيارة ملاكي يستقلها4 مسلحين باعتراض طريق سيارة نقل الأموال والمجني عليهم تحت تهديد الأسلحة واستولوا علي ما بها من أموال ولاذوا بالفرار, وباخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة أمر بتحرير محضر بالواقعة واخطار النيابة التي تولت التحقيق. وكان اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي اخطارا من شرطة النجدة بقيام مجهولين بالسطو المسلح علي سيارة نقل أموال بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر والاستيلاء علي مليونين و500ألف جنيه كانت في طريقها لتوريدها للبنك. أحمد الضبع محمود زيدان محمود عبدالسميع