فرحة وبهجة واحتفالات بالتحرير من أنصار ومؤيدي الدكتور محمد مرسي فور إعلان حملته الانتخابية فوزه برئاسة الجمهورية متجاهلين تماما ان هذه هي ليست النتيجة النهائية والرسمية التي تعلن من اللجنة الرسمية للانتخابات الرئاسية. رودود فعل وتوقعات مسبقة للنتيجة النهائية ورغبات من مرسي بعد المؤشرات الأولية التي افادت اقترابه من قصر العروبة. حفيدة ايوب كانت واحدة من هؤلاء الذين جابوا الميدان بحناجرهم وهتافاتهم ودموع فرحتهم لنلتقي بها فتبدأ حديثها قائلة: أنا أرملة وأم لسبعة اطفال وفي غاية فرحتي وسعادتي بفوز الدكتور محمد مرسي وأري أن هذه النتيجة مرضية جدا لي لأنها ستعيد الثورة الي مسارها الصحيح و ستقتص لدماء الشهداء بتحقيق أهداف الثورة وإعادة إعمار مصر التي نهبتها عصابة مبارك وأولاده علي حد قوله بتنمية وتعمير كل المحافظات وتنفيذ برنامج النهضة الذي وعدنا به د.محمد مرسي. اضافت حفيدة: كنت قلقة كثيرا من تزوير الانتخابات في الايام الماضية وعدم فوز مرسي لكنني كنت واثقة ان الله سينصره لانه الاصلحه للشعب وقالت انا اتمني ان يتقي اللة في شعبه وان يكون اعوانه من يساعدة في اداراة شئون البلاد ويوصلوا له مشكلات الشعب ولكن لا يكون شانهم شان اعوان مبارك و ما فعلوة في البلاد من استغلال و ظلم وفساد واضافت اتمني ايضا ان يحل الدكتور محمد مرسي مشاكل الشباب وان يوفر لهم السكن والعمل حتي يستطيعوا ان يعيشوا حياة كريمة تتيح لهم العمل والتعليم والعلاج والزواج والسكن. أما فاطمة محمد طالبة, فقالت: كان أملنا ان الشعب المصري كله يختار الدكتور محمد مرسي وفوزه كان متوقعا لانه هو الثوري الوحيد من المرشحين, فكان لابد أن يفوز لما له من تاريخ مشرف وسيرة ذاتية نظيفة, واتمني منه ان يغير ظن الناس بالإخوان وان يجعل كل ما يقال عنهم ليس له اساس من الصحة وأن يكسب ويوحد الشعب, ونحن متوقعون من الأفضل دائما, وأيضا لابد أن يدرك إخواتنا الأقباط أننا إخوة ولاخوف من تولي مرسي رئاسة الجمهورية فنحن ايد واحدة.