أكد العالم المصري الدكتور أحمد زويل أن مصر في الوقت الراهن في حاجة إلي وضع رؤية جديدة للأمن الداخلي تشترك فيها القوات المسلحة والشرطة والشعب لتحقيق الاستقرار والأمن الداخلي. وقال زويل خلال زيارته لمجلس الشعب ولقائه مع الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس البرلمان إن إعادة هيكلة الشرطة مسألة مطاطية والحل الأدني هو القضاء علي حالةالانفلات وأن يشترك الجميع في العمل لتحقيق الأمن في ظل المظاهر المؤسفة لحرق بعض الأماكن وتدهور وضع السياحة وهو ما يؤثر سلبا علي الوضع الاقتصادي للبلاد. وأكد زويل أن احترام القانون هو الحل الأفضل وأن وجود برلمان منتخب من الشعب هو صاحب الشرعية سواء كان يعجب فئة أولا يعجبها! مشيرا إلي أن الشفافية في القوانين تؤدي إلي النهوض بالدولة والاقتصاد. وقال الدكتور زويل إن العالم أجمع استقبل ثورة52 يناير بالفرح الشديد لأنها قامت بطريقة متحضرة وسلمية وأذهلت العالم ولكن حصلت أشياء كثيرة في الفترة الأخيرة حولها علامات استفهام. وحول موقفه من الانتخابات الرئاسية وإذا كان سيترشح لها اعتذر زويل بلباقة عن الاجابة عن السؤال قائلا: لا أريد الخوض في هذه المسألة والأهم لي هو أن تتحقق النهضة العلمية لمصر. وقال إن المرحلة الانتقالية قاربت علي الانتهاء ولابد من وضوح الرؤية بشأن الجداول الزمنية الخاصة بهذه العملية من بدايتها حتي نهايتها. وحول حصول الإخوان علي الأغلبية في البرلمان قال زويل إن غالبية المصريين من المسلمين وبالتالي لم يتم استيراد نوابه من الخارج بل هم يعبرون عن خريطة الشعب المصري ووجود أغلبية من المسلمين فيه وقال لاخوف علي الاطلاق من وجود تيار اسلامي غالب ما دام هناك دستور ونزاهة في الانتخابات.