[أزمة الوقود تشعل محطات الدقهلية] واصلت أزمة السولار والبنزين في الدقهلية اشتعالها بكل محطات الوقود, حيث مازالت طوابير السيارات الملاكي والميكروباص والجرارات والموتوسيكلات وحتي التكاتك وحاملو الجراكن تتعدي بآلاف الأمتار حتي وصلت الطوابير إلي مسافة الكيلو متر علاوة علي الشلل المروري الذي يصيب مداخل ومخارج مدن ومراكز المحافظة. واستغل سائقو الأجرة الأزمة التي تشهدها البلاد حاليا من نقص في البنزين والسولار, وقاموا بزيادة تعريفة الركوب للجماهير, مما أدي لنشوب مشاجرات بينهم وبين الركاب الذين طالبوا بتدخل الأجهزة الأمنية للسيطرة علي جشع السائقين. وأكد أحمد البراوي موظف: المشكلة هنا أن الاستغلال لا يجد رادعا وتضاعف الأجرة يوم بعد يوم لا تجد من يوقفها بإجراءات حازمة وقد تضاعفت الأجرة خارج المنصورة والسبب الذي دائما ما يكرره السائق الوقود سعره مولع, وما يعاني منه المواطن البسيط هو عبء المواصلات التي دخلت علي حياته المعيشية والتي تسبب في أزمات بدخل الأسرة والذي يضيع بسبب انتقالات ضرورية لعمل أو مستشفي أو جهة حكومية. أضاف فريد محمد موظف: أنني أجاور أحد محطات البنزين وأشهد كل يوما ما يحدث من تبادل الشتائم لبعض السائقين والعراك والمشادات أثناء الزحام بسبب الدور, كما أن الطوابير التي يصل مداها بالكيلومترات في انتظار صفيحة البنزين ومضيعة للوقت في زمن يحتاج لكل يد لتبني ولكن هناك من يعبث بمقدرات هذا الوطن لذلك لابد من حل سريع لنخرج من هذه المعاناة. وأكد محمد نعمان وكيل مديرية التموين بالدقهلية أن هناك استغلالا وسوقا سوداء والكارثة أن هؤلاء يأتون في الأوقات العصيبة ليقوموا بسحب السولار من المحطات ورفع سعره كيفما شاءوا, والمؤسف والمحزن أن أصحاب بعض محطات البنزين لهم دور في ذلك بتهريب وتخزين كميات كبيرة من السولار والبنزين لبيعها بالسوق السوداء بأسعار عالية, فالقضية تكمن في الضمير وحب الوطن وهؤلاء افتقدوا ذلك.