حالة من الارتباك تسيطر علي الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك قبل بداية الموسم الجديد وإنتهاء فترة القيد الثانية لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري دوري الأبطال التي صعد فيها لدور الثمانية دوري المجموعات الذي تبدأ مواجهاته في الأسبوع الأول من شهر يوليوالمقبل ويخوض الفريق أول مبارياته امام تشيلسي الغاني بأكرا في مجموعة الموت التي تضم بالاضافة لهما الأهلي ومازيمبي الكونغولي صاحب أكبر وأفضل إنجاز قاري في بطولة العالم للأندية بوصوله للمباراة النهائية أمام إنتر ميلان الإيطالي في النسخة قبل الأخيرة. وسبب حالة الارتباك تتعلق بعدم حسم مجلس إدارة نادي الزمالك لأربع صفقات يتمسك الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة بإتمامهم في أسرع وقت لضمان قيدهم في القائمة الأفريقية قبل غلقها في مراكز حراسة المرمي وقلب الدفاع ولاعب الوسط المهاجم والمدافع الأيسر التي تعاني من نقص شديد فيها في الوقت الحالي خاصة حراسة المرمي التي لا يوجد إلا عبد الواحد السيد ومحمود جنش.. وفي قلب الدفاع صلاح سليمان ومحمود فتح الله وهاني سعيد ونفس الوضع في المدافع الأيسر لا يوجد إلا صبري رحيل ومحمد عبد الشافي.. بالإضافة لعدم وجود لاعب وسط مهاجم في ظل الخلافات التي بات من الصعب حلها التي تفجرت بين شيكابالا والمدير الفني حسن شحاتة. ورغم حاجة الزمالك لتدعيم اربعة مراكز فإن الأهم علي الإطلاق يعد مركز حراسة المرمي الذي تعرض الفريق لصعوبات كبيرة في الموسم الماضي وصلت لذروتها مع غياب عبد الواحد السيد عن لقاء الذهاب مع المغرب الفاسي في دور ال16 لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري لحصوله علي إنذارين واضطرار الفريق للعب بلا حارس بديل. ومايزيد من الأزمة أن المفاوضات مع أحمد الشناوي حارس مرمي المنتخبين الأوليمبي والوطني الأول والمصري تواجه صعوبات كبيرة في طريق إتمام التعاقد معه في ظل تمسك اللاعب بالحصول علي50% من إجمالي راتبه السنوي الذي حدده بمليونين و200 ألف جنيه وهوما يصل إلي مليون و100 ألف جنيه في وقت يعاني النادي من أزمة مالية ضخمة دفعت عمروزكي وعبد الواحد السيد لتأجيل حصولهما علي رواتبهما السنوية. ولا تتمثل المشكلة في الأزمة المالية التي يعاني منها الزمالك في ظل تمسك اللاعب بالحصول علي50% علي الأقل منه راتبه السنوي وإنما في الإهانة الضخمة التي بات يتعرض لها من اللاعب بعدما وضع الزمالك علي قائمة الانتظار مانحا كل أولوياته واهتماماته للاحتراف الخارجي بعدما تلقي عرضا جادا من ليرس البلجيكي. ويطلب الحارس ضمانات من الجهاز الفني للزمالك بالحصول علي فرصة اللعب كاملة في الزمالك في الموسم المقبل وفي بطولة الأندية الأفريقية حتي لا يتعرض لنفس الموقف الذي مر به وعاشه عصام الحضري حارس الزمالك الاسبق الذي فشل في إثبات وجوده في ظل تألق عبد الواحد السيد. وكل المقربين من أحمد الشناوي خاصة زكي عبد الفتاح مدرب حراس مرمي المنتخب الوطني أكدوا له أن احترافه في الخارج أفضل كثيرا من اللعب للزمالك خاصة أن عدم مشاركته معه في الموسم المقبل سيدفعه لإستبعاده من صفوف المنتخب الوطني بعدما أصبح الحارس الثاني والبحث عن بديل لعصام الحضري.. أما في حالة انتقاله للعب في أوروبا فسيتم ضمه لكل المعسكرات مهما كان الوضع وهوما اقتنع به اللاعب ودفعه لوضع الزمالك علي قائمة الانتظار.