أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالةوالمرشح لخوض جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية بأنه يوافق علي أن يكون رئيس الوزراء القادم لاينتمي لجماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة وتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بنسبة51% من أعضاء ليسوا من الإخوان أو التيار الديني, مؤكدا أنه سيعمل حال فوزه بالإنتخابات علي تشكيل مؤسسة رئاسية بها أكثر من نائب وأكثر من مستشار ولا يمانع أن يكون نائب الرئيس قيطي بشرط أن يعمل لمصلحة مصر وليس الأقباط فقط. وأضاف مرسي خلال لقائه مع الاعلامي يسري فودة في برنامج آخر كلام علي قناة أون تي في بانه لن يقوم بتخفيض رواتب ضباط الجيش أو الشرطة أو القضاة بل سيعمل علي تحسين أوضاعهم المالية من أجل توفير الاستقرار لأسرهم كما أنه سيعمل علي زيادة رواتب جميع فئات المجتمع. وأنه لا يوجد تعارض في حالة فوزه بالرئاسة مع عمل جماعة الإخوان المسلمين لأنهم جزء من الشعب المصري ولكنه سيقف علي مسافة واحدة من كل التيارات السياسية والاحزاب وأضاف أنه سوف يقدم استقالته فورا من حزب الحرية والعدالة في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية لكي يكون رئيسا لكل مصرين. وتعهد مرسي بأن يشارك مختلف التيارات والقوي السياسية في الحكم وبعدم سيطرة تيار أو حزب علي جميع السلطات في مصر بعد الثورة وسوف يكون نصف الحكومة من الشباب والقوي المدنية. وأضاف أنه يفضل النظام البرلماني وليس الرئاسي لحكم مصر. وأشار إلي أن ليس كل من كان عضوا في الحزب الوطني فاسدا, بل أن قيادات الحزب هم الذين أفسدوا الحياة السياسية ونهبوا ثروة مصر وخيرها. ولن يكون الاخوان حزب وطني جديد, لأن الحزب الوطني كان ينجح بالتزوير والاخوان جاءوا إلي السلطة بالانتخاب الحر.