تجددت أمس المذابح الطائفية في العراق, حيث تنكر مسلحون في زي الجيش الأمريكي, وقتلوا25 شخصا بدم بارد في قرية البوصيفي التي تقطنها أغلبية سنية. وقالت السلطات العراقية أمس إن مسلحين يرتدون زيا عسكريا داهموا قرية تقطنها أغلبية سنية بالقرب من بغداد وقتلوا25 بينهم أعضاء في مجالس الصحوة التي تحارب تنظيم القاعدة. وأفاد مصدر في الجيش العراقي من موقع الهجوم بأن المهاجمين يبدو أنهم تظاهروا بأنهم جنود أمريكيون لانهم ارتدوا زيا أمريكيا ونظارات شمسية وتحدثوا بعض الانجليزية. ووقع الهجوم أمس الأول في قرية البوصيفي بجنوب بغداد وهي معقل سابق لمتشددي تنظيم القاعدة. وقال مصدر في الشرطة إن المسلحين قيدوا أيادي الضحايا وأطلقوا الرصاص عليهم في الرأس. وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد إن سبعة أشخاص علي الأقل نجوا من المذبحة وأياديهم كانت مقيدة خلف ظهورهم. وأضاف' الحادث وقع جنوب بغداد في منطقة البوصيفي... المجموعة الإرهابية كانت تستخدم سيارتين مدنيتين وقتلوا أربعة وعشرين مواطنا من ضمنهم خمس نساء.' وحذرت السلطات العراقية من احتمال تزايد أعمال العنف من جراء التوترات المحيطة بالانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس ولم تحقق فيها أي كتلة أغلبية في البرلمان. وأغلقت قوات عراقية وأمريكية المنطقة. وقال الموسوي إنه جري القبض علي25 شخصا وإن قوات الأمن تبحث عن المزيد.