كشف خالد علي, المرشح لرئاسة الجمهورية,أنه يتعرض لحملة سياسية خبيثة لمحاولة عزله في الشارع, وتهيئة الناخب حتي لا يمنحه صوته وإيهامه بأن هذا الصوت سيكون ضائعا, بحجة أن حظوظ خالد علي للفوز في الإنتخابات قليلة. وأضاف خلال لقائه مع برنامج صباحك يا مصر علي قناة دريم, أن هناك محاولة لإظهاره بأنه عديم الخبرة السياسيةلصغر سنه, قائلا: أنا ليس لدي خبرة في الصمت علي قتل المتظاهرين في التحرير أو الصمت وأنا خاضع لنظام مبارك. وأعرب المرشح الرئاسي عن سعادته بالمؤشرات الأولية لنتائج تصويت المصريين بالخارج والتي وضعته في المركز السادس, لافتا إلي أنه بالمقاييس التقليدية فقد حصل علي أعلي الأصوات, لأن منافسيه أعلنوا عن ترشحهم منذ أكثر من سنة وغالبيتهم من المشاهير, والشارع المصري يعرفهم جيدا, في الوقت الذي لم يأخذ هو فرصته في تعريف الناس به لقلة الدعاية, خاصة أنه لا يحظي بدعم رجال أعمال أو جماعة أو المجلس العسكريوأشار علي إلي أن هناك محاولات للتعتيم علي الجولات التي يقوم بها والتي يحتشد بها الآلاف من أنصاره حوله لإظهار أن فرصته ضعيفة في الفوز, أو الحديث عن حظوظ الخمسة الكبار دون الإشارة إليه رغم أنه نال المركز السادس في تصويت المصريين بالخارج. وقال: الأصوات التي سوف أحصل عليها بالداخل ستكون مفاجأة للجميع, لا تجب الاستهانة بي أو التقليل من أهميتي في المعركة الانتخابية, مشيرا إلي أنه طالب مرات عديدة بمناظرة منافسيه وخاصة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح, وحمدين صباحي, ومحمد مرسي, وعمرو موسي وأحمد شفيق. وأضاف إنه طرح مبادرة للتوافق بين مرشحي الثورة علي شخص واحد يخوض الانتخابات وانتهت يوم26 أبريل دون توافق, لذا فإنه سيكمل المعركة الانتخابية للنهاية ولن يتنازل لأحد, واصفا محاولات التوافق بأنها أصبحت ضغطا سياسيا وصل لحالة من اللاأخلاقية لإقناعه بالتنازل لصالح مرشح معين, خاصة حمدين صباحي علي حد قوله.