هو موسيقار الأجيال وأول نقيب للمهن الموسيقية بعد أن أصبحت نقابة مهنية بعد أن كانت نقابة عمالية سنة1955 هو مطرب الملوك والأمراء محمد عبد الوهاب الذي تتناول الصحافة الفنية والاذاعة والتليفزيون سيرته الفنية وحياته الشخصية خلال هذا الشهر من كل عام يعني أكثر من عشرين عاما منذ رحيله عام1991 وسيرته وأعماله الفنية لا نشبع منها لما فيها من أعمال ومواقف تصلح للتدريس في كل المعاهد الفنية والكتاب الذي أتناول منه المعلومات الموثقة رغم انها أرقام والأرقام لا تكذب وبدأ بالحروف الأبجدية( من الألف إلي الياء) وعدد كل حرف بدأت منه الأغنية فمثلا هو في الألف مائة وعشرون أغنية وحرف الباء عشرون أغنية وهكذا باقي الحروف حتي حرف الياء. ثم نأتي بعد ذلك بالمقامات التي استخدمها الموسيقار في التلحين( استخدم جميع المقامات وفي براعة فائقة) والأشكال الغنائية( القصيدة والطقطوقة والمنولوج والديالوج والموشح والأناشيد والمقطوعات الموسيقية) وعدد الأغاني التي غناها بصوته وعدد الأغاني التي غناها الآخرون( ليلي مراد ورجاء عبده وجلال حرب ونجاة الصغيرة وصباح وسعد عبد الوهاب وفايدة كامل وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد المطلب وفيروز وشادية ووردة الجزائرية) واحصائية بالمؤلفين الذين تعامل معهم ويحصل فيها حسين السيد علي نصيب الأسد ثم بعد ذلك أحمد رامي ومأمون الشناوي وأمير الشعراء أحمد شوقي وأمين عزت الهجين وأحمد شفيق كامل وأحمد عبد المجيد ومرسي جميل عزيز وعبد الوهاب محمد والإحصائية تقول ان الاسطورة عبد الوهاب استخدم المقامات المختلفة وأن مقام النهاوند هو أكثر المقامات استخداما ويمكن أن تؤديه جميع الآلات لعدم وجود الربع تون والمقام الثاني في الاستخدام هو مقام الكرد وهو مقام الشجن والطرب ويأتي مقام البياتي الرقيق وهو مقام عربي ثم مقام الرست ثم مقام الهزام وإذا نظرنا الي إجمالي المقامات التي يمكن أن تؤدي نغماتها علي الآلات الغربية( نهاوند وكرد وعجم وجهار كاه فإنها تصل الي نصف أعماله تقريبا وعبد الوهاب أول من قام بتطوير التخت العربي وأدخل الآلات المستخدمة في الفرق الموسيقية الغربية مثل( الشيللو والكنترباص والأكرديون وأخيرا الجيتار والأرج واستخدمها استخداما حسنا وبدراسة كل هذه البيانات والمعلومات الجافة قد لاتستهوي القاريء العادي لأننا جميعا نحب أن نستمع إلي عبد الوهاب والحانه مع الغير هذا الأسطورة الفنية كان راهبا في محراب الفن وكان زعيما للفن والفنانين وكان قدوة في عصر مليء بزعماء فنانين أمثال الشيخ زكريا أحمد والقصبجي والسنباطي ومحمود الشريف وفريد الأطرش ثم محمد فوزي وكمال الطويل والموجي وبليغ حمدي ومنير مراد هذه القدوة الفنية وهذه الزعامة نحن في حاجة إليها حاليا لأن الحركة الفنية بلا قائد أو زعيم الكل يصنع مايشاء سواء في الكلمة واللحن والأداء, مصر بلدنا الحبيبة بها ثورة لم يشعر بها حتي الآن المؤلفون والملحنون والمطربات والمطربون وعندما أستمع الي عمل أو لحن أو نشيد يليق بثورة25 يناير سأعرف وأتأكد أننا علي الطريق الصحيح يا إخوتي الفنانون إذا لم تسارعوا بأعمال فنية في هذه الفترة لن يسامحكم التاريخ الا إذا كان لكم رأي آخر أو موقف آخر والمطلوب الإعلان عنه ونحن الآن نبحث عن زعيم أو قائد يقوم باصلاح ما أفسده الدخلاء علي الفن والفنانين