مهرجان.. كان هذا العام.. فرنسي الجنسية.. أمريكي الهوية!! فهو بعد أن استعدت إدارته لتجييش أعداد هائلة من القنوات التليفزيونية.. والصحفيين.. والنقاد.. ومراسلي المحطات الإذاعية.. والتي وصلت أعدادها إلي8 آلاف شخص يمثلون عددا يصل إلي أكثر من40 دولة.. إلي جانب الآلاف من رواد المهرجان.. بعد كل هذا تؤكد إدارة مهرجان كان أن العلاقة بين كان والأوسكار أصبحت عميقة وفي أوج فعلها.. وفتحت الأبواب أمام اشتراك عديد من الأفلام الأمريكية في مسابقات المهرجان.. وخارجها بمعظم نجوم هذه الأفلام الهوليووديين.. مع مجموعة من أكبر نجوم الإخراج لهذه الأفلام وغيرها... واستعانت بأفلام أمريكية في حفل الافتتاح.. ونجوم ونجمات السينما الأمريكية في معظم أقسام مهرجان كان.. وبوستر المفاجأة الذي تتصدره مارلين مونرو.. واستطاعت إدارة المهرجان أن تبذل كل وسائل الجذب لكل الدول التي بها صناعة السينما العريقة والقديمة في مشوارها السينمائي.. جنبا إلي جنب بفتح أبواب المشاركة في أقسامها الرسمية وغير الرسمية.. لسينما الشباب الحديثة.. والتيارات السينمائية الحديثة التي ظهرت في سينمات العالم.. كل هذا لإنجاح دورة مهرجان كان هذا العام!! في دورة مهرجان كان هذا العام جاء دور كان.. لترد الجميل لمهرجان الأوسكار.. الذي احتفل بالسينما الفرنسية بشكل مكثف في دورته السابقة.. بعروض أفلامها.. ليس هذا فحسب ولكن بمنح الفيلم الفرنسي.. الصامت.. والأبيض والاسود.. جوائز وصلت إلي5 جوائز أوسكار.. والتي جعلت الرئيس الفرنسي السابق.. ساركوزي يعلن أن فيلم الفنان الفرنسي الفائز بجوائزه يؤكد أن فرنسا هي أهم دول العالم في صناعة السينما.. وتاريخها.. بنجومها.. وصناعها والفنيين الذي عاشوا حياتهم لصناعة السينما الفرنسية!! ورحلة مع دورة كان هذا العام التي نطلق عليها صفة.. مهرجان رد الجميل.. والتي ستبدأ فعالياتها يوم الأربعاء القادم16 مايو.. وتستمر حتي الأحد27 مايو الحالي.. للدورة رقم65 وماتحمله من أخبار.. وإبداع.. ومفاجآت سينمائية.. طوال مشوار مهرجان كان.. في مدينة النخيل التي منها شعار السعفة التي يحلم بها كل نجوم السينما في العالم السينمائي!!