تظاهر العشرات من أهالي عزبة( البلاكوسي) الواقعة بجوار الكوبري العلوي بمدينة دمنهور أمس أمام مبني محافظة البحيرة للمطالبة بإنشاء مسجد ودار مناسبات علي قطعة أرض مملوكة لهيئة الأوقاف المصرية أسفل كوبري دمنهور العلوي, ومنع إقامة مزاد علني لبيعها كما هو مقرر من قبل, مع استغلال بعض المباني التي أقيمت بشكل مخالفل علي هذه الأرض لمصلحة المشروع الخدمي المزمع إنشاؤه. وقام الأهالي بقطع الطريق الرئيسي أمام مبني المحافظة مشعلين النار في إطارات السيارات, حيث قال المتظاهرون إنهم لجأوا إلي تنظيم الوقفة أمس بعد اعتصام داخل الأرض دام5 أيام متتالية وأكدوا أنهم مستمرون في اعتصامهم داخل قطعة الأرض وحمايتها من معاودة الاستيلاء عليها مرة أخري. تعود أحداث القصة عندما قامت مجموعة من الأهالي بتحطيم كشك يقع أسفل الكوبري العلوي مقام علي أرض فضاء وإشعال النيران به, بعدما استولت امر:أة تقطن بهذا الكشك علي الأرض الفضاء التابعة لأملاك الدولة وقامت ببناء عمارة عليه مكونة من عدة طوابق, وعندما علم أهالي المنطقة قاموا بالتجمع وعزموا علي تحطيم الكشك الذي تقطن به وقاموا بإضرام النيران به, لتحضر الشرطة والمطافئ بعد ذلك حتي تتم السيطرة علي الموقف, وتمكنت بعد ذلك سيارات المطافئ من إخماد النيران, وتم فرض طوق أمني علي قطعة الأرض والعقار المقام عليها. من جانبها قامت الأجهزة الأمنية ووحدات الدفاع المدني بالانتقال إلي موقع الأحداث محاولين إقناع الأهالي بفتح الطريق, مع وعدهم بالنظر إلي مطالبهم. في سياق متصل تجمع مجموعة من الأهالي مستحقي شقق مساكن الأولي بالرعاية بالأبعادية أمام مبني محافظة البحيرة لعدم تسلمهم الشقق رغم أن بعضهم تسلم الوحدة المخصصة له, وأكد الأهالي إنهائهم كل الأوراق المطلوبة منهم وأنه تم وضع تأشيرة المحافظ عليها, لكن العرقلة تأتي من موظف مجلس المدينة متهمين إياه بالتباطؤ في عمل بحث اجتماعي للحالات لكي يتسلموا شققهم, علي حد قولهم. حيث أشار بعض الأهالي إلي انتهاء فترة عقد الإيجار للشقق التي يسكنون بها وليس لديهم مأوي آخر.